محمد سقراط-كود///

فاش كنكون شاد الطريق بالبيكالة وكيبان ليا شي كلب ميت مليوح في الفوسي كنفرح وبعد المرات نقدر نسبو بالجهد وهو ميت، لأن الكلاب أعداء البيكالات، النشاط عندهم هو يتبعو مول البيكالة حتى يطيحوه، واحد المرة فواحد الطريق وسط الغابة بين موزار وصفرو تعرضو ليا طاشمة ديال الكلاب صدقت لايح البيكالة وكالس نقلب على الحجر ومخلوع وروينة هين وفين مكنخرج لشي بلاصة في الطبيعة ونبغي نشوي كيتجمعو الكلاب ويبغيوك تلوح ليهم شي حاجة ياكلوها، شحال هادي كنت نشوف فيديوات ديال حملات قتل الكلاب كيجيوني خايبين، وطريقة قتلهم بدائية شوية، ولكن دابا ملي كنشوف حملات تطهير المدن من الكلاب الضالة الصراحة كنفرح وكنقول مع راسي غدا غادي نمشي ندور مع راسي بالبيكالة والطريق مضمونة آمنة.

الكلب حيوان دجنوا الإنسان باش يتبناه ويعيش معاه في الدار لأهداف الحراسة والصيد والرعي والإستئناس ومآرب أخرى، يعني أي كلب معندوش مولاه من الأفضل يموت مزيانة ليه وللناس والمجتمع، في بزاف ديال الأحياء ولاو عصابات ديال الكلاب كيتسركلو عبى شكل جماعات خصوصا الأحياء لي حداها شي سوق وسويقة ولا شي زبالة، وكاين حالات هجوم فايتة وقعات على أطفال ومعلمين ومعلمات في المدارس لي جات فالخلا، الكلب ماشي بلاصتو يدور في الزناقي بلاصتو يكون مربي في دار موفر ليه كولشي أو يكون ميت بشي طريقة لي متنوضش الصداع مانقلوش طريقة إنسانية راه راه الحرب العالمية كانت فعل إنساني.

حقا الطريقة لي باش حاليا كيتخلصو من الكلاب في المغرب بشعة بالنسبة للغرب، ولكن للأسف الطرق الفعالة للتخلص من الكلاب المشردة بحال عملية كبيرة ديال الإخصاء راها مكلفة ومافيهاش النشاط وخاصها طاقم طبي ومعدات ووقت وبزاف ديال بنادم، ماشي بحال ربعة ديال الناس بالزويجات ديالهم وتابعهم كاميو ديال البلدية وغادي ويتيريو ومرة مرة يرتاحو يضربو عليها شي شقف وينوضو يكملو، ويهنيو المدينة أو الفيلاج شي شهورة وطبعا غادي ترجع الظاهرة ومشاكلها المترتبة عليها، وغادا الوقت، حيت الواقع هو أن الكلاب المشردة كيشكلو خطر حقيقي على المواطنين وحاليا هادي هي الطريقة لي كاينة للتعامل معاهم.