كود كازا//

إيوا هذا هو الحماق، نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، رجعات من جديد تنشر الكلاخ ديالها والتسطية ديال نظرية المؤامرة اللي مابقى حد يتيق بها، ودارت فراسها هكذا غير الضحك، وعوض ما تخرج تعطي نصائح توعوية للناس وتحثهم على شروط السلامة الوقائية فهذ الظرفية اللي كتعرف ارتفاع كبير فحالات الإصابة والوفيات بكورونا، كَالسة تقول هضرة لا علاقة لها لا بالمنقط ولا بالواقع، وممكن تهدد صحة الناس.

السيدة، اللي هترات مسكينة، فحوار ليها فموقع “فبراير”، كتقول وتعاود أنها امرأة علمية، بحال إلى كانت علمية صافي هذا كيعطيها الرخصة باش تخرج تقول التخربيق، وقالت بأن ناس شدو جائزة نوبل، واخا ماعطات حتى اسم منهم، فحصو الفيروس ولقاو فيه أجزاء من السيدا، وهذشي خلاهم يشكو لا يكون تصنع وماشي جا بشكل طبيعي.

وزادت منيب كتقول بأن علماء كيصنعو الداء والدواء فالمختبرات ديالهم، وأن هذشي داخل فحرب الفيروسات اللي الهدف ديالها هو التقليص من عدد البشر عبر العالم، وقالت أنه حتى الفاكسان دالفيروس كيتكون من أجسام عبارة عن معادن ثقيلة، كتتسرب فالجسد، وكتشكل خطورة على الدماغ، وهكذا كيقد يصيب الإنسان الشلل ولا الكلاخ، بحال إلى كاين شي كلاخ كثر من هذا اللي كتقول زعيمة حزب الشمعة وهي عارفة بأن العلماء عبر العالم ماكينعسو لا لين لا نهار لتكوير اللقاح اللي ممكن يخلصنا من هذ الفيروس اللي قتل عشرات الآلاف عبر العالم.

والزعيمة اليسارية فكلامها، وخا هي أستاذة جامعية، ماعطات ولو مرجع واحد، او إسم عامل، وفالمقابل قالت، باش تعطي مصداقية للبهلان ديالها، بأن الإنسان من حقو يتساءل أو يبحث فهذ المواضيع ويشكل فأي حاجة، اودي تتساءل إيه لكن تمرر المغالطات فظرفية صعبة بحال هذي ممكن تشكل بيها خطورة على صحة الناس، اللي تخربيق منيب ممكن يرفض الدواء واللقاح إلى خرج ويعرض حياتو وحياة اللي قراب ليه للخطر.