ميريكانية عندها 8 سنين ولات نجمة بسباب مرض نادر.. وهادي هي القصة ديالها
أنس العمري ـ كود//
العودة ل «الحجر الصحي» مركبة الخلعة فالمغاربة. فصباح اليوم الاثنين، لا حديث سوى عن هذا الموضوع، في ظل استمرار تسجيل معدلات يومية مرتفعة للإصابة بفيروس (كورونا)، والذي تأكد انتقاله عدواه إلى 196 شخص في 16 ساعة الماضية.
بدية بطعم الخوف
بعد أيام قليلة على بدأهم الاستمتاع بأجواء العودة التدريجية للحياة الطبيعة، والتي افتقدوها طيلة شهور الإغلاق الثلاثة الماضية، عادت المخاوف لتستأثر بتفكير المغاربة مع بداية الأسبوع الجاري من العودة إلى فرض هذا الإجراء، على غرار عدد من الدول التي اضطرت إلى تفعليه من جديد بسبب تزايد عدد الحالات المكتشفة يوميا، مع توسيع إجراءات التخفيف، كما هو عليه الوضع حاليا بالمملكة.
وما زاد من حدة هذه المخاوف ترويج بعض صفحات (الفيسبوك)، اليوم، لائحة قيل إنها تضم التصنيف الجديد، لعمالات وأقاليم المملكة، وهي اللائحة التي كذبتها مصادر رسمية في وزارة الدخلية.
.. إلا سيناريو العودة للإغلاق
سعيد الناجي، نادل في مقهى بمنطقة المعاريف بالدار البيضاء، واحد ممن تسرب إليهم هذا القلق. إذ، بمجرد ما يشرع في تدوين طلب زبون، حتى يبادره بسؤال «واش بصح غادي يرجعونا للحجر ثاني»، وكأنه سيجد لديهم جوابا رسميا وشافيا ينهي حالة التوجس والترقب التي سيطرت عليه، منذ إعلان الصين، التي انطلق منها الوباء، فرض إجراء الإغلاق التام قرب العاصمة بكين، على حوالي 400 ألف من السكان، عقب ارتفاع عدد حالات المصابين بالفيروس.
يقول سعيد، في إفادة ل «كود»، «غير الله يحفظ من هاد السيناريو وصافي. فمع ارتفاع عدد الحالات ولينا نفكروا بأن العودة للإغلاق ما هي غير مسألة وقت فقط»، وزاد مفسرا «هاد الطرح ولا متداول هاد اليومين بزاف بين الناس لي تبرزطات من جهة الأرقام المسجلة رغم تطمينات الجهات الرسمية».
وأضاف «صراحة مبقات عدنا لا طاقة نفسية ولا مادية لتحمل إجراء الإغلاق من جديد.. ونتمناو منوصلوش لهاد السيناريو وكلشي يدير جهدو باش تنفاداوه»، قبل أن يبدي تحسره على بعض السلوكات المتهورة التي رصدت مع دخول المرحلة الثانية من التخفيف، والتي تهدد بعودة الوباء إلى الانتشار على نطاق أوسع.
مهدي الراجي، موظف في القطاع الخاص، كان لديه بدوره نفس التخوف، إذ قال، تصريح ل «كود»، «هاد الفرضية ولينا كنظروا ليها بقلق في ظل مستجدات تطور الوضعية الوبائية بالمملكة في الأيام الأخيرة»، داعيا إلى أن يكون المواطن على قدر الثقة التي وضعتها فيه الدولة لتجاوز هذه الأزمة الصحية بنجاح.
وأضاف «نتمناو أن كلشي يبقى على بال، ولا يقدم على سلوكات متهورة قد ندفع ثمنها جميعا»، مشددا على أن كرة في مرمانا حاليا للحفاظ على ما تحقق لحد الآن.
وكان رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، كشف، خلال آخر ظهور له بمجلس النواب، أن وزارة الداخلية ستعمل بشكل أسبوعي على تقييم وتحيين لائحة المدن التي سيجري تخفيف «الحجر الصحي» بها حسب الحالة الوبائية بها.
وأشار العثماني، خلال استعراض المخطط المرحلة الثانية للتخفيف، إلى أن الإجراءات والتدابير الجديدة لن تتجاوز أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع فقط.
وتابع العثماني موجها خطابه للمنطقة 2 «جوج أو ثلاثة إسابيع مادات ماجابت».