عمر المزين – كود //
قال الباحث والكاتب، أحمد عصيد، أنه “لعل أول شيء تمت مراعاته ضمن الوعود التي قدمها رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، هو تعيين وجوه جديدة، فثلث الوزراء لم يسبق لهم ولهن أن تولوا مناصب حكومية”.
الشيء الثاني الذي كان وعدا أيضا وتحقق، حسب عصيد في تصريح لـ”كَود”، هو تخفيض عدد الحقائب مقارنة بالحكومتين السابقتين، في انتظار معرفة الأسماء التي تقلدت حقائب كتاب الدولة. ولاحظ عصيد كذلك ارتفاع عدد النساء الوزيرات وهو ما يسمح بنسيان المرحلة السوداء لحزب العدالة والتنمية بهذا الصدد.
وأضاف عصيد، في ذات التصريح قائلاً: “لعل الربط بين الشباب والثقافة أمر مهم لأنه يدل على ضرورة الاعتماد على الفئات الشابة في تنشيط الفعل الثقافي في مختلف القطاعات، كما أن تعيين شكيب بنموسى في التعليم تحديدا وهو من كان رئيسا للجنة النموذج التنموي يعكس اعتماد الدولة على مجال التعليم لإنجاح الكثير من تدابير النموذج وخاصة عبر التربية وتأهيل المجتمع”.
وزاد موضحا في حديثه ل”كَود”: “من سلبيات التشكيلة الحكومية وجود شخصيات كلفت بمهام متعددة رغم جسامتها، فتعيين عمدة الدار البيضاء وعمدة مراكش وزيرتين يطرح السؤال حول الكيفية التي ستقومان بها بتدبير شؤون المدينتين الكبيرتين”.
من جانب آخر يرى عصيد أن استمرار وزراء السيادة يشير إلى بقاء خطة الدولة على حالها في تلك القطاعات خاصة في الخارجية التي تنتظرها مهام كبرى أمام التحديات الإقليمية والقارية والدولية الجديدة.
