يونس أفطيط – كود///
[email protected]

خفضت غرفة الجنحي التلبسي الاستئنافي، بإستئنافية تطوان، أمس الاثنين الحكم الصادر في حق الناشط سفيان النگاد، بعدما حكم عليه إبتدائيا بسنتين سجنا بتهم العصيان والتحريض على العصيان والاشادة بإهانة علم المملكة والتحريض على ذلك بواسطة وسائل سمعية وبصرية والكترونية.

وكان النگاد قد اعتقل بسبب منشورات فايسبوكية، عقب وفاة الشابة حياة بالرصاص على يد البحرية الملكية، وما رافقه من لغط، حيث اتهم المعتقل بأنه يحرض الناس على الاحتجاج، وهو ما جعل القاضي يسأله عن تدويناته حول محسن فكري وحياة والعتابي، وإن كان شارك في إحتجاجات في الحسيمة، ليرد المتهم بالقول أنه لا يملك حتى قوت يومه، فكيف سينتقل للحسيمة للإحتجاج.

وكانت هيومان رايتس ووتش قد أصدرت بلاغا تدعو فيه السلطات المغربية، إلى إطلاق سراح النگاد معتبرة أن إعتقاله هو إنتهاك لحقه في التعبير، لتصدر إستئنافية تطوان حكمها في القضية في ثالث جلسات الاستئناف، بتخفيض العقوبة السجنية لسنة سجنا، والغرامة المالية من 20000 درهم إلى 2500 درهم.