الرئيسية > آش واقع > الازمة السياسية بين الرباط وباريس وصلات الاقتصاد. “لا بيل في” تتحدى العملاق “كارفور” وها اش دارت وبنجلون يعارض “اورانج”
26/01/2015 10:05 آش واقع

الازمة السياسية بين الرباط وباريس وصلات الاقتصاد. “لا بيل في” تتحدى العملاق “كارفور” وها اش دارت وبنجلون يعارض “اورانج”

الازمة السياسية بين الرباط وباريس وصلات الاقتصاد. “لا بيل في” تتحدى العملاق “كارفور” وها اش دارت وبنجلون يعارض “اورانج”

كود احمد الطيب واسماعيل المكناسي=

يوم الاربعاء 21 يناير الاخير تم توقيع عدد من الاتفاقيات امام الملك محمد السادس والرئيس الايفواري الحسن واتارا. من بين هذه الاتفاقيات التي تظهر تجليات الازمة المغربية الفرنسية والتي مست الاقتصاد الان هي “اتفاقية تمويل استثمار من أجل المساهمة في رأس مال شركة التوزيع في الكوت ديفوار (سي دي سي إي) تروم إحداث أسواق تجارية كبرى في منطقة الاتحاد الاقتصادي والنقدي لدول غرب إفريقيا، وقعها زهير بناني الرئيس المدير العام لمجموعة “لابيل في”، ومحمد الكتاني، وياسر عز الدين الرئيس المدير العام لشركة التوزيع بالكوت ديفوار”.

هذا الخبر يظهر ان الازمة الفرنسية المغربية اخذت ابعاد غير مسبوقة. فالمعروف ان “لا بيل في” دخلت في شراكة منذ سنة 2009 مع المجموعة الثانية للتوزيع في فرنسا “كارفور” واحدى اشهر الشركات الاوربية وعليه اصبح اسم “لا بيل في” في المغرب يحمل اسم كارفور. لكن زهير بناني حسب مصادر “كود” فاجأ الفرنسيين ولم يخبرهم بهذا الاستثمار في الكوت ديفوار “صحاب كارفور سمعوها بحالهم بحال اللي قرا الصحافة وطلع ليهم الدم”.

اختيار “لا بيل في” الذهاب الى افريقيا دون “كارفور” يشبه الازمة الكبيرة التي سبق ان وقعت بين “اوشان” ومرجان التابعة للهولدينك الملكي والتي عجلت برحيل الشركة الفرنسية الشهيرة واحداث ازمة حينها تحدث فيها رجالات القصر.

“ما يمكنش لواحد بحال زهير بناني يمشي لافريقيا ويخلي فرنسا من مدايتو لراسو ويعرضو عليه يوقع قدام الملك. السيد جاتو التعليمات وطبقها” يقول اقتصادي مغربي ل”كود”. وتوقع المصدر ان يكون لهذا التوقيع عواقبه على الشراكة بين الشركتين
الازمة السياسية بين باريس وفرنسا ما بقاتش سياسية ولا حكر غير على “لابيل في” و”كارفور” بل شملت ميادين اخرى خاصة الاتصالات. فالمعلوم ان “اورانج” الفرنسية اقتنت “ميديتل” وتشرف اليوم على تسييرها لكن غالبية الاسهم مازالت بيد المغاربة عبر “صندوق الايداع والتدبير” و”البنك المغربي للتجارة الخارجية”. وكان حسب الاتفاق الاولي ان يتم اطلاق اسم “اورانج ماروك” على ميديتل” السنة الجارية٬ لكن الازمة المغربية الفرنسية ارخت بظلالها على هذه الشركة. فخلال المجلس الاداري الاخير عارض عثمان بنجلون تغيير الاسم. بنجلون افهم المساهمين الفرنسيين ان المغاربة يشكلون الاغلبية وعليه لم يتم تغيير اسم الشركة خلال مجلس الادارة ذلك “تجلي اخر للازمة ومقاومة اخرى من المغرب للهيمنة الفرنسية” يشرح الخبير الاقتصادي ل”كود”.

موضوعات أخرى

27/04/2024 08:59

ملف الطبيب التازي ..المحكمة غادي تقول الكلمة ديالها الجمعة الجاية بعدما أخرات باش تسمع الكلمة الأخيرة للمتهمين

27/04/2024 08:50

روينة فمؤتمر الاستقلال..هجوم على المنصة وتيار ولد الرشيد لعب بخطة وطلع واعر سياسيا وغلب فاسا: الانصاري مرشح لرئاسة المؤتمر