الرئيسية > آش واقع > هل يسحب المغرب قواته المشاركة في ضرب اليمن بعد تسبب التحالف السعودي في مقتل 40 شخصا منهم اطفال
31/03/2015 10:19 آش واقع

هل يسحب المغرب قواته المشاركة في ضرب اليمن بعد تسبب التحالف السعودي في مقتل 40 شخصا منهم اطفال

هل يسحب المغرب قواته المشاركة في ضرب اليمن بعد تسبب التحالف السعودي في مقتل 40 شخصا منهم اطفال

عن رويترز —-

قال عمال إغاثة إن ضربة جوية أودت بحياة 40 شخصا على الأقل في مخيم للنازحين في شمال اليمن أمس الاثنين (30 مارس) في هجوم استهدف على ما يبدو قاعدة قريبة للمقاتلين الحوثيين الذين يخوضون معارك مع موالين للرئيس عبد ربه منصور هادي.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي يسيطر عليها الحوثيون أن طائرات سعودية قصفت المخيم الواقع في مدينة حرض. وأضافت أن من بين القتلى نساء وأطفال وعرضت صورا لجثث خمسة أطفال ممددة على أرضية مخضبة بالدماء.

وقال متحدث عسكري سعودي إن المملكة تسعى للحصول على ايضاحات بشأن الحادث.

وقال العميد الركن احمد عسيري المتحدث العسكري باسم عملية عاصفة الحزم “أكدنا من اليوم الأول أننا نعمل على تجنب الأضرار الجانبية. ربما كانت المقاتلات ترد على إطلاق نار ونحن لا نستطيع التأكيد بانه مخيم للاجئين.”

وأضاف للصحفيين “سنطلب من الوكالات الرسمية اليمنية تأكيد ذلك.”

وألقى وزير خارجية هادي بالمسوؤلية في وقت سابق على المقاتلين الحوثيين. وقال إن مدفعيتهم هي التي قصفت المخيم.

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن 40 شخصا قتلوا وأصيب 200 بينهم عشرات اصاباتهم خطيرة. وقالت المنظمة في باديء الأمر إن عدد القتلى 45.

وقال عامل اغاثة في وقت سابق إن الضربة أصابت شاحنة محملة بالمقاتلين الحوثيين عند بوابة مخيم المزرق بالقرب من حرض فقتلت سكانا وحراسا ومقاتلين.

وقالت منظمة الاغاثة الطبية أطباء بلا حدود إن 34 مصابا على الأقل نقلوا إلى مستشفى تدعمه المنظمة في حرض وإن 29 اخرين لفظوا أنفاسهم الاخيرة لدى وصولهم للمستشفى.

ويقع مخيم المزرق في محافظة حجة المجاورة للحدود السعودية وهو عبارة عن مجموعة مخيمات يعيش فيها آلاف اليمنيين النازحين بسبب الحروب بين الحوثيين والدولة اليمنية علاوة على مهاجرين أفارقة.

وبدأت السعودية وحلفاء لها بالمنطقة عملية “عاصفة الحزم” لدعم هادي بعدما انسحب الشهر الماضي من العاصمة صنعاء إلى عدن. وغادر هادي اليمن يوم الخميس (26 مارس) لحضور القمة العربية ثم عاد الى العاصمة السعودية.

وأدت المعارك إلى اندلاع حرب أهلية في اليمن. ويخوض رجال قبائل متحالفون مع هادي قتالا ضد أفراد من الشيعة الزيدية المدعومين من جنود موالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وكان صالح أن جبر على التنحي بعد اندلاع مظاهرات حاشدة عام 2011 احتجاجا على حكمه الذي استمر 33 عاما.

ويعاني اليمن بالفعل من الفوضى بسبب حركة انفصالية متنامية في الجنوب وحملة كانت تشنها طائرات أمريكية بلا طيار على تنظيم القاعدة في شرق البلاد لكنها توقفت في الوقت الحالي.

ويعني تنامي قوة الحوثيين وهم جزء من الأقلية الشيعية التي تمثل نحو ثلث سكان اليمن أن البلاد أصبحت أحدث ساحة في صراع النفوذ بين السعودية وإيران.

وتدعم القوتان الإقليميتان أطرافا مختلفة في الحرب الأهلية السورية وفي لبنان. وتدعم إيران وتسلح مقاتلين شيعة في العراق لكنها تنفي اتهامات سعودية بأنها تمد الحوثيين في اليمن بالسلاح.

هذه الاخبار قد تدفع بالدول العشر المشاركة في التحالف ضد الحوثيين ان يراجعوا مشاركاتهم في هذا القصف، منها المغرب

موضوعات أخرى

26/04/2024 04:00

عسكري إسرائيلي سيفط تصاور ديال “القبة الحديدية” لإيران.. المخابرات قولباتو بفوكونط ديال بنت بوكوصة

25/04/2024 23:45

أخنوش يكشف عدد الأسر لي كتستفد من الدعم الاجتماعي المباشر: 3.5 مليون أسرة كضم 12 مليون مواطن

25/04/2024 23:30

أخنوش على الحوار الاجتماعي: نمتنى فبداية الأسبوع الجاي نلقاو حل مع النقابات لي بغيناها تناقش إصلاح التقاعد حينت إلى بقينا هوكا غنكونو قدام المشاكل فـ2028