أنس العمري:

توصلت “كود” بمعطيات جديدة بخصوص جريمة قتل شاب في فاس، التي ارتكبت، يوم الأحد الماضي، لمنطقة زواغة في العاصمة العلمية.

وجاء في هذه المعطيات، التي وردت في بيان صادر عن الإدارة العامة للأمن الوطني، أنه “بتاريخ 23 غشت الجاري، دخل أفراد عائلتين متجاورتين بحي زواغة بمدينة فاس في خلاف حول سوء الجوار، الأمر الذي تطور إلى شجار وتبادل للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بين الجانبين، ما أسفر عن إصابة أحد الأطراف المشاركة في هذه الواقعة بطعنة قاتلة تسببت في وفاته متأثرا بخطورة جروحه، وذلك عكس المعطيات المغلوطة التي تحدثت عن كون الجناة ينتمون لعصابة إجرامية”.

وأضاف المصدر نفسه أنه “فور توصلها بمعطيات حول الواقعة انتقلت إلى عين المكان عناصر الشرطة القضائية والأمن العمومي، حيث باشرت سلسلة من العمليات الأمنية التي مكنت من إيقاف 8 أفراد ينتمون إلى كلتا العائلتين من بينهم قاصر، الذين جرى وضعهم رهن الحراسة النظرية والمراقبة الشرطة، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة”.

وعلى خلفية هذه التوقيفات، يوضح المصدر نفسه، عمل بعض الأفراد من أسرة الضحية على التجمهر بالشارع العام مطالبين بإطلاق الموقوفين من أقاربهم، معتبرين أنفسهم ضحايا فقط وليسوا جناة، الأمر الذي نفته تصريحات الشهود والمشتبه فيهم، الذين أكدوا على تبادل العنف فيما بينهم، وذلك عكس ما جاء في مقال سابق لـ “كود”، من كون السكان في مسيرة خرجوا للاحتجاج على انعدام الأمن.