محمد سقراط كود /////

غادي تركب فأي طاكسي تدخل عند أغلب الحلاقة تدور الهدرة مع سرباي بار ولا قهوة ، مول الحانوت مول الديطاي مول الشفنج ، صحابك ، تحل فايسبوك تويتر أي عجب آخر ، تتواصل مع أغلب المغاربة فأيتها بلاصة أغلبهم غيجبدوا معاك الحوار على البرد ، والكز أخويا ، السم ، لبارح قود من ليوم ، ليوم برد من البارح ، الرباط طاح فيه الثلج ، خنيفرة الله يحسن عوانهم ، فاس باردة كثر من طنجة ، بغيتي البرد سير للأطلس وا لموت أخاي ، إألى غيره منه الجمل ديال الشكوى لي كتكرر كل عام بدون أي إبداع أو تجديد.

فالصيف ، طنجة هاد لعام سخنات ، كون نتشوف مراكش وا الموت ، ماشفتيش كلميم جات غطسة والهوا مكيدورش ، بحال فاس أخاي والله متقدر تحيد من تحت الكليمة ، هاد العام سخن منه العام لي فات ، هاد الحرارة مادازت فالمغرب من 82 ، وعاوتاني نفس الهدرة غادا تعاود كل عام مع نفس الأشخاص تقريبا ، سيلان ديال الشكوى غير منقطع متكرر في كل مناسبة ، نفس الموضوع الموسمي مع نفس طرق التذمر ، زيد عليها مواضيع ديال ديما بحال المعيشة غلات الخضرة ولات بحالها بحال الديسير ، الواليد كان كيخلي للواليدة 50 درهم وكبراتنا وقراتنا وعشنا بيها ، دابا خمسين درهم تعطيها لدري صغير يردها ليك ، صعيب أخاي يتزوج بنادم فهاد الوقت .

التذمر نقدروا نعتابروه طبع مغربي خالص ، بنادم عايش وكينذب نهار كلو ، وخاصو غي الفرصة بمجرد مايبقاش بوحدو ويلقى شي مغربي آخر حداه كيتشكاليه ، اباردة ليوم أعمو، جاتني 2000 درهم فالما والضو ، والواعرة هي بداية الجملة بماشكيت عليك أخويا والشكوة لله ، ضاراني الضرسة سيمانة هادي ، كنت تهرست ملي كنت صغير وملي كيبرد الحال كتنوض عليا بالحريق، صعيب تلقى شي حد عاقل يقوليك أييه بارد الحال بحال كل عام ـ ووقيتة البرد هادي وهذا هو الجو لي خاص يكون ، سخون الحال كذلك المدن الداخلية سخن من الشاطئية وجمع وطوي ، ضارك الضرسة سير لطبيب حيدها أو عمرها لاش مدوز سيمانة كتدور بيها واش كتسناها تدير عقلها وتسكت من الصداع ، حتى ولات الشكوى افتتاحية مناسبة للمواضيع ، كاين لي كيتلوط بيها كاع ، بارد الحال ليوم أزين آشنو نمشيو للدار نسخنوا شوية .

التذمر أصبح نمط عيش عند المغاربة من الصباح للعشية وهوما ماعاجباهم تاحاجة وغي كيتشكاو من أيتها حاجة سواء لي يمكن يغيروها أو حتى لي طبيعية معندهم جهد فيها ، والأقود من هذا هو أنهم كيتشكاو من حاجات يمكن يغيروهم ، ولكن لا ، عزيز عليهم الإحساس بالمظلومية ، وبأنهم يحسوا بلي راه مستهدفين من قبل القدر وقوى الطبيعة والدولة والحكومة والتحكم ومن المغاربة لخريين ومن النصارة وليهود والماسونيين والبوذيين ، المهم خاص يتمارس النشاط اليومي تحت أي ذريعة ـ خاص تفيق وتبدى تقلب مناش غادي تشكى ليوم ، بحال الى راه النهار مكيدوزش بلا شكوى .

أييه الحال بارد بحال العيمان لخريين ، يقدر يكون عام برد من عام ولكن ماشي لدرجة هذيان التذمر الجماعي ، وا بزاف عاوتاني ، فوقاش غيجي النهار لي يوليو فيه المغاربة مكيتشكاوش من أي حاجة ديك الساعة يمكن نديرو شي زفتة ، أما محدنا هاكة غي النديب والشكوى فراه غنبقاو لي الندابات ديال الكنايز العام لي جا يلقانا كنبكيو .