الرئيسية > آراء > لعيالات علاش قادات. رجل وضيع صرفق مراتو فالشارع فنطجة نزلات ليه سيدة حارة وحرة وها اش دارت ليه
19/04/2015 15:00 آراء

لعيالات علاش قادات. رجل وضيع صرفق مراتو فالشارع فنطجة نزلات ليه سيدة حارة وحرة وها اش دارت ليه

لعيالات علاش قادات. رجل وضيع صرفق مراتو فالشارع فنطجة نزلات ليه سيدة حارة وحرة وها اش دارت ليه

محمد سقراط- كود


لبارح شفت المرأة الحديدية مباشرة، واحد خونا كان هو ومرتو فالشارع، من دوك لي كيلبسو قاميجة زرقة مع سروال قطيفة وسباط ديال 100 درهم ( راكم عرفتوهم)، قصير، مشعكك، وشوية ديال اللحية، معاه مرتو بجلابة عادية وخرقة، وصفرة بحال الى كتعاني من تسمم كحولي، وهازة دري صغير فيدها باقي رضيع، تزايدو فالهدرة وهو يجمعها معاها بواحد التصرفيقة حارة، برد فيها كاع دوك الغدايد ديال الحياة لي عايش، مرتو تكمشات ورامت الحيط حتى أح ماقالتهاش

 

 

 

فديك اللحظة المرأة الحديدية كانت دايزة بطوموبيلتها معاها بنتها قرطاسة لابسة كيطما وسبرديلة داكشي سينيي، والمرأة الحديدية ضاربة الكلاص، وقفات طوموبيلتها ديك الساعة ونزلات لخونا، المشهد أثر فيها، وخلاها تنتافض بحال لي هي لي كلات هاديك التصرفيقة، نزلات لخونا شنقات عليه مخلاتش فيه سبان ومعيور، خونا شد مرتو وهرب للطاكسيات ديال العوامة، طلع فالطاكسي وقال مع راسو صافي راه فلت، ولكن المرأة الحديدية ليست ككل النساء، وقفات الطاكسي ودخلات وسط منو وبدات على خونا بالسبان والمعيور، ( يا الز… ، يا القواد ، يا الشماتة، نتا راجل تضرب مرتك فالشارع، الى راك راجل نزل نوريك العيالات الحرات لي والدينهم الرجال ديال بصح، نزل يا شماتة، دابا يحضرو لبوليس، خاصك تتربى يا لحمار،)

 

 

فهاد الأثناء زوجة صاحبنا عطاتو الولد يشدو ونزلات كترغب وتزاوك فالمرأة الحديدية دفاعا عن بعلها لي عاد صرفقها حتى بانو ليها النجوم، كانت باغا تجنبو خطر المرأة الحديدية، كانت كتدافع عليه، كانت كتخوض المعركة فبلاصتو، كانت ولية مغلوبة على أمرها، راضية بما كتبه القدر عليها، كانت من صحاب يضربني وميخلي لي يضربني، الجوقة كانت سلبية كالعادة، لم تدن الزوج، بل بغاو يدخلو بخيط بيض، أي يبعدو المرأة الحديدية من قدام الطاكسي ويهدأوها تمشي بحالها، وفنفس الوقت بلا ميناصروها لأنها حقا قامت بعمل بطولي، كانت بوحدها فمواجهة المجتمع والزوج والزوجة، بنتها متدخلاتش واقفة حداها وكتشوف واثقة بأن أمها فران وقاد بحومة، وواثقة فأن المرأة لي ولداتها ماشي ولية وإنما كرأة حقيقية قادرة تاخض معاركها راسها.
أنا كنت واقف وكنفكر فالموقف

 

كاين مجال فين نتدخل لأن البنية الجسدية ديالي أضخم من خونا، وقادر أنني نشتف عليه فحالة دار شي تصرف عدواني اتجاه المرأة، ولكن باش نتدخل ديك الساعة وأناصر المرأة الحديدية، مكانش المجال، لأنها كانت مسيطرة على الوضع، السبان لم يشفي غليلها كانت كتصرف بحال اى الإهانة موجهة ليها شخصيا، كانت باغا تفتارس خونا ، تقصيه تلحق بيه أكبر ضرر ممكن باش يتعلم مايمدش يدو على العيالات.

 

 
أنا ماشي ضد العنف فالعلاقات بين الناس بصفة عامة، بين الرجل والرجل أو المرأة والرجل، ولكن ضد الحكرة، ضد استغلال الضعف ديال الآخر من أجل اثبات الذات أو التعبير عن الغضب، حتى أنا كنضرب صاحبتي وهادي ماشي شي حاجة كنفتاخر بيها، ولكن حيث العنف جزء من علاقتنا وداخل فإطار الندية، كنضاربوا أنا وياها، ماشي كنضربها وهي مغلوبة عن أمرها، ماشي كنحكرها، كاين بعض العلاقات لي كيكون العنف هو صمام الأمان ديالها، أو كيكون هو النكهة لي كتميزها، ولكن ديما في اطار التوافق والتراضي بين الطرفية وإقتناع منهم بأن العنف هو جزء من علاقتهم لي يمكن تعتبر غير عادية، ولكن أنا ماشي مثال وماشي عادي أو طبيعي، يمكن تعتابر علاقتي علاقة مرضية بين جوج بسيكوباط، ولكن العادي هو أن الإنسان بصفة عامة ماخاصوش يحكر، سواء راجل يحكر مرأة أو مرأة تحكر سراق الزيت.

 

 
فهاد المشهد كانوا جوج شخصيات متناقضة، الزوجة لي كلات التصرفيقة وتهانت وتذلات وسط الشارع، ومع ذلك مادارتش ردة فعل لي أو تنتافض على التصرف الحيواني ديال الزوج، فرضى وخضوع تام من طرفها لبعلها، بحال الى الطبيعي والعادي هو أنه يضربها، وكانت المرأة الحديدية لي نتافضات ودارت رد فعل ديال وحدة عندها كبرياء عندها كرامة وحدة مكتحكرش ومكتقمعش، بحال هاد المرأة ممحتاجش من النسائيات أنهم يتدخلوا ويدافعوليها على حقوقها، ممحتاجاش للراجل أنه ينصفها أو يتصدق عليها بالمعاملة الحسنة، بحال هادي هي كتاخد حقها بيديها، هي لي كتعطي قيمتها الذاتية لراسها ماشي كتستمدها من الآخر أو المحيط، وماواقفاش على أي واحد فهاد الكون باش يهز من قيمتها أو يحتارمها شفقة، لأنها فارضة احترامها صحة على الجميع، لأنه غي كتشوف كيفاش تصرفات ونتافضات كتعرف بلي أنك فمواجهة مرأة حرة حقيقية، بحال هادي هوما لي كيربيو بنات شخصيتهم قوية وعاطيين قيمة لراسهم.

 

 
الشخصية التانية هي ديال الزوجة، لي واكلة تصرفيقة فالشارع من عند بوكيمون، وهادشي ره غي فالشارع أما فالدار العالم الله، بحال هادي رباوها واليديها على أن الهدف من الحياة هو زوج يسترها ووليدات وتحافض عليهم، كل ماصبرات للقمع وللعصى أو للمشاكل وتجاوزاتهم كل ماكانت تعتبر ناجحة، بحال هادي حتى ملي كتجي تشكي لمها على آش كيدير معاها راجلها، الأم ديالها ماشي كتناصرها ولكن كتفكرها بأن باها حتى هو كان جرتيلة وكيتكرفص على مها، وأنعا صبرات معاه وهاهو الحمد الله تبدل(حيث عيا)، وأنها كون مصبراتش مكانتش تكبر هاد لولاد حتى يكبرو ويتزوجو ويديرو ديورهم حتى هوما وولادهم، كثورت المازوشية فبنتها من خلال نقل تجربتها ومعاناتها، النجاح عندها ماشي هو أنها تتحدى هادشي، وانما أنها تبقى تحت سقف بالحلال ومتطلقش حيث أبغض الحلال عند الله هو الطلاق، وأن المطلقة فالحومة هي فاشلة اجتماعيا وهي مشروع عاهرة أو عاهرة ولو بالتهمة، وأن المرأة الحقيقية خاصها تكافح وتصبر وتربي وليداتها وهاداك هو هدفها فالحياة، بحال هاد البنت كتشوف فراجلها هو المنقذ، لأنها بلا مهارات بلا شواهد بلا صحة بلا شخصية لي تأهلها تواجه الحياة بوحدها بلا متتكل على راجل سواء باباها أو زوجها، وبلا جمال لي يخليها على الأقل تخرج للدعارة، بحال هادي كتشوف راسها الى طلقات صافي وجودها تلغى، لذا كانت كتدافع على البوكيمون ديالها من انتفاضة المرأة الحديدية من أجلها، كانت فصف راجلها ماشي فصفها، حيث هي معتابرة راسها كوكوط أو ثلاجة ديال راجلها يدير فيها مابغا، الموهيم هو يجيبليها ماتاكل ويسترها فالحلال.

 
تحية للمرأة الحديدية لي بينات وسط الشارع أنها أقوى وأصلب وأنها حرة ، بحال هاد المرأة هوما لي غادي يربيو لينا العيالات الحرات معامن غادي نعيشو مستقبلا وبيهم غادي نفتاخرو.

موضوعات أخرى

26/04/2024 04:00

عسكري إسرائيلي سيفط تصاور ديال “القبة الحديدية” لإيران.. المخابرات قولباتو بفوكونط ديال بنت بوكوصة

25/04/2024 23:45

أخنوش يكشف عدد الأسر لي كتستفد من الدعم الاجتماعي المباشر: 3.5 مليون أسرة كضم 12 مليون مواطن

25/04/2024 23:30

أخنوش على الحوار الاجتماعي: نمتنى فبداية الأسبوع الجاي نلقاو حل مع النقابات لي بغيناها تناقش إصلاح التقاعد حينت إلى بقينا هوكا غنكونو قدام المشاكل فـ2028