الرئيسية > آراء > علاش فالحراك كاين ناس ماباغياش العفو وباغيين البراءة للمعتقلين؟
24/06/2017 20:36 آراء

علاش فالحراك كاين ناس ماباغياش العفو وباغيين البراءة للمعتقلين؟

علاش فالحراك كاين ناس ماباغياش العفو وباغيين البراءة للمعتقلين؟

كود يونس أفطيط//

منذ بداية الاعتقالات التي شنتها الدولة بالريف تحولت الاحتجاجات من المطالبة بمطالب اجتماعية الى المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في الوقت الذي غاب الخطاب الحاد الذي امتاز به الحراك وكان الدينامو الذي زاد من التفاف الريفيين حول الحراك.

غياب ابرز قادة الحراك جعل الامر يتحول الى احتجاجات منظمة بشكل مذهل اكثر مما هي حراك له أهداف واضحة المعالم، والمراقب للوضع في الريف سيعي أن الاحتجاجات أصبحت تدور في حلقة مفرغة همها الاساسي هو اطلاق سراح المعتقلين، في الوقت الذي لم يعد احد يهتم هل مشاريع منارة المتوسط انطلقت فيها الاشغال، وهل المستشفى الجامعي لازال كمشروع او انه توقف، وهل ستكمل الدولة جميع المشاريع المقدر ميزانيتها بعشرة ملايير درهم أم كل شيء تبخر.

كل ما سبق يقع في كفة وما يقع حاليا بالريف في كفة ثانية، كون الساحة تعرف حاليا نقاشا حادا حول العفو الملكي حتى قبل ان يكون هناك عفو اصلا، وتتجه شريحة مهمة من الحراكيين الى التعبير عن رفضها لقبول المعتقلين توقيع وثيقة العفو، رفض يبرره مناصروه بأن طلب العفو يكون للمجرمين أما معتقلي الحراك فهم أبرياء تماما.

هو منطق واقعي لكنه حل لمن هو خارج السجن، أما عائلات المعتقلين لا يهمهم إن اعتبرهم القضاء ابرياء أو أدانهم، المهم أن يخرج الابناء من السجون، وحتى بالنسبة لأولئك الذين يحاكمون اليوم بتهم ثقيلة فإن البقاء في السجن لا ينفع الحراك ولا المطالب الاجتماعية شيء.

من يخدم عدم العفو على الحراكيين المعتقلين؟.

الابقاء على المعتقلين في السجون لا يخدم الناس الذين خرجوا بهدف تغيير واقعهم الى الافضل، كما أنه لا يخدم الدولة، لا يخدم حتى المعتقلين، فالدولة تتعرض لحملة كبيرة دوليا والمعتقلين مرميون في السجون اما اولئك الذين ارادوا ان يتغير واقع حالهم فماعادوا يطلبون غير التعادل واطلاق سراح المعتقلين، لكن بين هؤلاء جميعا هناك من يريد الحراك لنفسه، لا يريد عودة قادة الحراك الى الخارج، وغير طريق العفو فهو يعي أن المعتقلين لن يخرجوا براءة، لذلك يرغب في قطع الطريق قبل أن يفتح، لأنه لا يوجد رسميا لحدود الساعة اي مؤشرات للعفو مادام الاعتقالات لا تزال مستمرة.

العفو على المعتقلين سيعيد الحراك الى مساره، وهناك كثيرون سيفقدون القوة التي امتلكوها حين اعتقل ناصر وأصدقاؤه، كثيرون ستضيع عليهم فرصة تصفية الحسابات عبر الحراك، أو إستعادة أمجاد ضائعة، لذلك هؤلاء يتجهون إلى الى تقزيم دور العفو او حتى اطلاق سراح المعتقلين، فهما متشابهان بغض النظر عن الكيفية.

هل يهم عدم الحصول على العفو الى هذه الدرجة؟

اذا كان الشعب بأكمله يعي أن المعتقلين ابرياء فإن الحصول على العفو لا يضرهم في شيء بقدر ما سيخدم الحراك الذي سيعود له قياديوه، لكن الحديث عن العفو الملكي كوحش يريد ابتلاع المعتقلين لا يخدم اي جهة بقدر ما يخدم مروجيه الذين يظهرون حسن نواياهم لكنهم لا يعطون لاهالي المعتقلين اي بديل غير رفض العفو الملكي.

في الخلاصة هؤلاء الذين يرفضون العفو رغم انهم غير معنيين لا يتركون حلا اخر غير المحاكمة التي بكل تأكيد لن تبرء المعتقلين ولنكون جد متفاءلين والى اقصى درجة فقد يبرء القضاء بعض الاسماء ويدين الاغلبية، وسيقضي هؤلاء زهرة عمرهم في السجن بينما رافضوا العفو ينتظرون اي فرصة أخرى لتصفية الحسابات او استغلال الحراك لصالحهم، حراك أصبح الان مجرد احتجاجات راقية لم تعد تشكل الضغط الذي شكله الحراك خلال اوجه.

موضوعات أخرى

27/04/2024 01:00

ممثل تركي مشهور شرا مدرسة وريبها.. نتاقم من المعلمين لي كانو كيضربوه ملي كان صغير

26/04/2024 22:41

الركراكي: هاد الساعة مركز مع المنتخب وباغي ندرب فأوروبا وإذا ما كتابش غانمشي للسعودية

26/04/2024 22:24

تفاصيل حصرية على القرارات التأديبية اللي صدرات فحق مدير ثانوية “التقدم” فمولاي يعقوب اللي حصل كيتحرش بتلميذة

26/04/2024 22:00

بارون مخدرات عندو الجنسية البلجيكية شدوه بوليس الصبليون قبل ما يهرب للمغرب فعبارة