كـود : عمـر المزيـن//

في ظل استمرار محاكمته في حالة اعتقال، تشهد مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامنية واسعة مع الصحفي حميد المهداوي وإسقاط عنه التهم الموجهة لهم والتي يعتبرها المحتجون باطلة ولفقت لهم فقط في محاولة لإضعاف الحراك الشعبي بالريف الذي ما زال مستمرا منذ أزيد من 9 أشهر.

وكتب عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم الاستقلال، تدوينة على الفايس، وجاء فيها: “إستمرار اعتقال و محاكمة الصحفيين و نشطاء الإعلام الجماهيري عبر وسائل التواصل الإجتماعي على خلفية الحراك الاجتماعي في الحسيمة، أمر لا يساهم سوى في إعطاء أبعاد جديدة للحراك و لايساهم في تهدئة الأوضاع. الحرية لحميد مهداوي و لباقي المعتقلين”.

ومن جهتها، قالت أسماء المهداوي، شقيقة الصحفي حميد المهداوي، على أن جميع أفراد عائلتها لم يتفاجؤوا بهذا الإعتقال التعسفي، على اعتبار أنه سبق وان توبع في مناسبات عديدة”، مشددا على ان والداه فخوران به لأنه دأب على النضال من أجل إعلاء كلمة الحق ومن أجل المستضعفين والفقراء والمحكورين”.

كما ندّدت منظمة “مراسلون بلا حدود”، بـ”سلوك السلطات المغربية”، التي اتهمتها بـ”عرقلة” تغطية الاحتجاجات التي يشهدها شمال المغرب منذ تسعة اشهر، وشند عدد من الاعتقالات، من بينهم اعتقال الصحفي حميد المهداوي.