حاوره : عمـر المزيـن – كـود

لم يتأخر حسن بناجح، القيادي البارز في جماعة العدل والإحسان والناطق باسم الجماعة، في الرد على رواية السلطات المحلية بولاية جهة الرباط، التي فندت ما وصفته “الادعاءات” التي أطلقها اعضاء الجماعة عن كون ان السلطات الامنية استعملت العنف اتجاه أعضاء الجماعة بمقبرة الشهداء.

علاش كذبات عليكم سلطات ولاية الرباط؟:

لا نحتاج تأكيد العنف الجسدي الذي مورس عليها، فالصحافة كانت حاضرة بقورة وعاينت ما تعرضنا له، كما أن أبشع حالة تعرضت للعنف، هي الاعتداء على المصور الصحفي رشيد التنيوني، حيث سحب منه مجموعة من الأدوات وآلات التصوير. و”العنف الذي نتحدث عنه هو الذي كان داخل المقبرة”.

وزير العدل والحريات الرميد قال في تصريح صحفي ان الإنزال الأمني لي كان مافراصوش. شنو بان لك؟

يا سيادة الوزير ليكن في علمك أن وكيل الملك، وهو تحت “سلطتك” هو من كان يتقدم جحافل قوات القمع لابسا حمالته الشهيرة وحاملا مكبر الصوت وأعطى تعليماته للتدخل العنيف ضد أناس مسالمين جريمتهم الوحيدة أنهم متشبثون بحق مشروع ومرخص من قبل قائدة المقاطعة. وقد أشبعونا ضربا ورفسا. قل شيئا آخر سيادة الوزير”.

سلطات الرباط كذباتكون وقالت مضرباتكوم ما والو. شنو كاتقول؟

يا سيدي راه عناصر القوات العمومية قامت بإغلاق أبواب المقبرة، واعتدوا على مجموعة من قيادي الجماعة وأعضاءها بشكل عنيف وراه غادي نخرجو الصورة باش نكذبو رواية السلطات التي ضربت حتى حرمة المقابر”. راه جميع السلطات الأمنية والمحلية بمختلق تلاوينها كانت حاضرة وما هو منذ الساعات الأولى، ما يعني أن نية التعنيف كانت حاضرة.

السلطات قالت ان المكلفين بالقبرة نبهوكم ان رأس الجثة ما غاديش يعطي للقبلة وان هادشي حرام فالاسلام. شنو بان لك؟

“لانعتقد أن أحد يمكنه أن يعطينا دروسا في الالتزام الشرع، لأن الحركة الإسلامية هي أشد التزاما في ذلك، وفي مقدمتها جماعة العدل والإحسان، وراه هناك المئات من القبور مصوبة بنفس الوضعية اللي قالو انه مخالفة للشرع”. وراه هناك مئات القبور بنفس الوضعية.

شنو خلفيات هاد التدخل وشنو واقع بالضبط؟

الأمر يتعلق بتهور من الدولة ويتعلق بإصرارها على ارتكاب الخطأ. راهم أصروا على الخطأ طوال تلك ساعات الدفن. الحكومة مسؤولة على هادشي لي وقع.