كود : يونس أفطيط///

القاصر لي لقاوها قبل يومين جثة هامدة فباب مقبرة بالناظور، كانت تعرضات للاغتصاب سابقا، وبالاضافة لهادشي كانت ديما كتهرب من دارهوم وكتبقى دور فالشوارع وفآخر مرة لقاوها فاعلين جمعويين وبقاو كيقلبو على دارها حتى ردوها لأسرتها.

القاصر حسب مصادر “كود” إختفت عن منزل عائلتها مرة أخرى قبل أسبوعين وملي لقاوها هاد المرة كانت جثة هامدة، في حين لم تستبعد مصادر “كود” أن يكون الامر متعلق بجريمة قتل في الوقت الذي لم يتسلم بعد ضباط الشرطة القضائية تشريح جثة الهالكة التي عثر عليها ملقاة أمام بوابة المقبرة بالناظور، ما جعل من شاهد الجثة يؤكد أنه ربما تم قتلها وإلقاؤها هناك سيما أنه لم تكن تعاني من أمراض تؤدي لوفاتها.

وكان الناشط الجمعوي والمستشار بجماعة بني بويفرور محمد حمزة قد عثر على القاصر شهر رمضان المنصرم رفقة صديقه في ساعة متأخرة من الليل أمام محطة القطار حيث قاما بنقلها لمقر المداومة بالمنطقة الاقليمية للامن، حيث نشرا صورها على الفايسبوك ليتم التعرف على الفتاة ونقلها إلى منزلها من طرف الفاعلين الجمعويين.

وقد صدم الرأي العام الذي تابع آنذاك قصة الطفلة بخبر وفاتها خاصة أنه جاء بعد يومين فقط من كارثة الطوبيس بالدار البيضاء، في حين تجهل لحد الساعة ظروف وفاتها.