محمد سقراط- كود

—-
الحمد الله ملي قام المغرب وأرسل طائرات عسكرية لنصرة أبو فاضل و أبو موضي في الخليج من الشيعة الروافض قاتلهم الله والحلف الأطلسي، وذلك لنصرة اخواننا فالعقيدة وزبنائنا فالتريمة ومنقذينا أيام الأزمات

واخا الصراحة راه بضع مقاتلات غير كافية، وكان على الدولة تفتح باب التطوع أمام المغاربة من أجل مقاتلة الحوثيين، وتدير اشهارات فالبانوات على الطرق مصورة فيها بنت لابسة كولون وكتشطح وسعودي كالس كيتفرج ومخشع، وفالقنت يبان يمني لابس فوقية وفوق منها فيستة وعندو حنك منفوخ بالقات وهاز كالاش ومصوبها اتجاه الجلسة، ولفوق يكتبوا، مصروفك في خطر، دافع عن الحلم المغربي، و كنظن أن العديد من المغاربة في مختلف القطاعات ولي مستافدين من علاقتنا الطيبة مع الخليج غادي ينوضوا ويتجندوا ويتطوعوا من أجل الحفاظ على الأمان الإقتصادي لي كنحسوا بيه وحنا مصاحبين مع الخليج ومزيانين معاهم.

 
الشيعة ماصالحين لينا لوالو، قاضيين بيناتهم بزواج المتعة، وزايدون فيهم غير الفريع وباقي كيأنبهم الضمير لمقتل الحسين، وباغين ينتاقموا، وباقين كيعذبوا راسهم على ود هادشي، بينما السنة عكسهم كيأنبهم الضمير حيث باقي مقتلوش كولشي وبقاو غي هوما، بالإظافة إلى أن مكة راه جات فبلاد السنة ، ونسبة كبيرة من البيترول حتى هي فبلادهم، والحمد الله المغرب معروف مع طرف ديال الخبز، ومعندو مع صداع وكيبغي ديما يكون مرضي عليه من طرف الجميع أو على الأقل من أقواهم، وأكثرهم منفعة بالنسبة له.

 
الحمد الله الخليجيين مغرقينا فخيرهم، ها الكريديات ها الهبات ها التدويرات ها الإكراميات، وكيجمعنا معاهم العديد من القواسم المشتركة، بالأضافة إلى أنهم قادة العالم الإسلامي دابا، ومعاهم الراواج ومافيهم صداع، المغرب بمشاركته فهاد القصف على الحوثيين الروافض لي باغين يديرولينا حزب الله آخر فاحد المواقع الإستراتيجية المهمة، فمدخل البحر الأحمر ووراء ظهر السعودية، وطبعا فكرة محاربة المد الشيعي بالنسبة للشعوب الخليجية مفيدة وكتخليه صاغر ومكالمي، وميك على بزاف ديال الحاجات خريين.

 
كالعادة العديد من الفاهماتورات كتبوا وعبرو على الإستغراب والإستهجان ديالهم لهاد التدخل المغربي فشبوقات بعيدة، وهادو طبعا وكما العادة كتنقصهم الروح الوطنية الحقة لي كتخلي المواطن يكون موافق على أي تدخل عسكري لدولته فأي قنت فالعالم بدعوى حمايته من شي لعيبة كيما كانت، وفأيام حكم الرئيس بوش الله يذكرو بيخير كنت تفرجت فواحد استطلاع رأي ساخر داروه شي وحدين فولاية تكساس الأمريكية، ختارعو اسم دولة مكايناش فالوجود وخرجوا كيسولوا الناس قائلين لهم أن الرئيس بوش قرر يتدخل عسكريا فدولة قمعستان لأنها كتهدد الأمن القومي الأمريكي، وطبعا أغلب لي دازو كانوا موافقين على الأمر بلا ميعرفوا الحيثيات، لإيمانهم العميق أن حكومتهم وجنودهم هم في خدمتهم وانهم لا يخطئون، وهادشي نابع من حبهم لوطنهم ومن اعتزازهم بقوة دولتهم لي قادرة تطحن أي واحد في عقر داره بلا مايوصل عندنا.

 
الحوثيين فاليمن راه ماشي واليدين الللحظة أو الصراعات السياسية والطائفية الجديدة، راهم كانت عندهم أقوى دولة فتاريخ اليمن و أكثرها تحضرا واخا معمراتش بزاف، وكانت عندهم أول ملكة عربية واحتلوا مكة كاع شي وقيتة وكان يدعى لهم في منبرها، وراه عندهم تاريخ فديك لبلاد، ولكن الوقت تبدلات وحاليا وجودهم الإنساني تسيس وتعسكر ملي تدخلات ايران والسعودية، وقصفهم يمكن نعتابروه عمل لا إنساني ولكن السياسة والمصالح مافيهاش الإنسانية، فراه السعودية والمغرب وعدة دول عربية أخرى، قبل مايبداو يقصفوا الحوثيين فقد قصفوا أبنائهم في داعش، بلا رحمة بلا شفقة فقط لأن ماريكان قررت ذلك، أبنائهم لي رباوهم وكبروهم ووكلوهم وشربوهم وسيفطوهم تما، وسلحوهم وعلموهم وطلقوهم ليعيثوا فالأرض فسادا وهوما كيتفرجوا ويضحكوا، راه قصفوهم ، بتيليفون من أوباما.

 
وحتى ديك سياسة الحياد والنأي عن النفس ماجابت للمغرب حتى شي نتيجة، اللهم يدخل للمعمعة حتى هو ولو ببضع طائرات وعالله يجيب الله التيسير، ويتقادو مشاكلنا مع أراضينا الصحراوية ونوليو معروفين مع من وضد من منبقاوش سلبيين إلى الأبد، راه الحياة تتطلب التموقف وماشي مهم تكون فالجانب الصحيح أو الخطأ ولكن على الأقل تكون خضت التجربة خضت الحياة عشت الموقف و أثاره، ماشي تبقى ديما مخبي .. مجهول.. لا رأي لك ولا وجود.