أنس العمري:

خدام صاحبة الجلالة ينتفضون ضد “الحكرة”. رجال الإعلام قرروا حمل الشارة، يوم 30 نونبر الجاري، احتجاجا على “عرقلة” استفادتهم من “صندوق الدعم الذي خصصته وزارة الاتصال”.

هذه المبادرة الاحتجاجية التي سيقدم عليها الصحافيين، أعلن عنها من خلال نداء يجري ترويجه بين رجال الإعلام، والذي جاء فيه “هناك بعض الزملاء من لا علم لهم بالأمر. لذا نقول لهم إن الأمر يتعلق بـ 600 مليون سنتيم رصدتها الوزارة السنة الماضية على أساس أن يتم رفع أجر الصحافي الذي يقل عن الحد الأدنى للأجر إلى 6000 درهم. وأن تتم زيادة من أجرهم ما بين 6 آلاف و8 آلاف بنسبة 20 في المائة، ومن أجره ما بين 8 و10 آلاف درهم بـ 15 في المائة. زيادة على الاستفادة من هذه الزيادة بأثر رجعي (24 شهرا)، لكن نقابة الصحافيين تقول إن الناشرين يرفضون مساعدتها، ويقول هؤلاء إن لديهم اقتراحات عملية وأن النقابة عرقلتها، بينما تكتفي الوزارة بالتفرج على ما يقع” وهو ما يعتبره فيدرالية الناشرين مغالطة لان الوزارة لم تستشر ابدا الباطرونا خلال اتفاقها مع النقابة، بل ان الفيدرالية اكدت وفق مصادر “كود” انها ترغب في ايجاد حل ومستعدة لذلك ولم تغلق ابدا باب الحوار

وأضاف النداء “لأنه في حال لم يتم صرف هذا المبلغ قبل نهاية دجنبر 2015، فإن هذا الصندوق كله سيصبح في خبر كان بقوة القانون. لذلك يقترح مجموعة من الزملاء حمل الشارة السوداء احتاجا، في انتظار صياغة رد أقوى”.

للاشارة فان مداخيل الصحف من الاشهارات انخفضت ب17 بالمائة