واش يقدرو يديروها؟ ها العقوبة اللي كتسنا الجزائريين إذا ما لعبوش اتحاد العاصمة ماتش الروتور مع بركان وتقدر توصل حتى للمنتخب الجزائري
كود الوالي زاز العيون ./////
لازلنا في الجزء الرابع من موضوع المعتقدات الخرافية بالمرتبطة بأهل الصحراء و المبرمجة ضمن سلسلة “آجيو نكتاشفو الصحرا” في إطار تعداد مجموعة من المعتقدات الخرافية المستشرية بالمجتمع الصحراوي، والتي إن حاول كبار السن تسويقها على انها نتاج حقيقي لتجربة معينة، إلا أن الكثير من شباب الصحراء بمختلف قبائلهم يحاولون قدر الإمكان النأي بالنفس عنها.
هذه المعتقدات الرائجة و المؤسسة على عادة او حركة او إشارة او غيرها تحيل حسب الأولين على نتيجة إما خيرا أو شرا، لذا تجدهم -الأولون- يسارعون إلى التجاوب و التعليق بحسب ذلك التصرف، فمثلا و حسب طقوس الزواج بالصحراء، تجد قبائلا بعينها تقوم بطقوس و عادات خاصة لاستقبال العروس في زيارتها الاولى لمنزلهم، بحيث يجبرونها على أن تضع قدمها في رقعة مملوءة بالدقيق ثم يرشونها باللبن، وذلك كناية على الفأل و الطالع الجيد، لأن القاسم المشترك بين المادتين المذكورتين هو اللون الأبيض الذي يحيل على الخير و السلام و الأمن، و بالتالي فإن تجسيد تلك المراسيم يساهم حسبهم في جلب الخير و البركة للعائلة.
و في معتقد آخر يظل راسخا إلى يومنا هذا، ينهى كبار السن بالصحراء عن تحريك الجمر باستعمال سكين، نظرا لاعتقادهم بأن فعل ذلك يؤثر بالملموس على العائلة من خلال جلب المشاكل و المتاعب لها، لذا ترى مجالس أهل الصحراء تنهى عن ذات التصرف، خوفا حسب تصورهم الفكري من دواعي ذلك التحريك المفضي للمشاكل.
في ذات السياق، لطالما آمنت بعض قبائل الصحراء أن هناك علاقة بين قوة الرياح “الشركية” والملح، و طبقا لذلك و نظرا للخوف المحدق منها و نتائجها المهولة، يعمدون على رش الملح قرب الخيمة في مواجهة الرياح، لاعتقادهم الراسخ بأن الملح يوقف الرياح و يقلل من قوتها.
و من بين المعتقدات الرائجة أيضا، أن انبطاح الرضيع الصغير في “الجماعة” أي المجلس، يفضي حسبهم إلى حدث جيد في طور الوقوع وهو زيارة أحد الأقارب، حيث يتسابقون لمعرفته، و هو تفسير لم يكن له من برهان أو دليل.
إضافة إلى سلسلة المعتقدات المذكورة آنفا، ينضاف معتقد آخر، يقول بأن على الشخص الذي اقتنى لباسا جديدا ارتدائه يوم الخميس بالضبط، لأن لبسه في اعتقادهم يوم الخميس، يحيل على استمرارية حسن مظهر الشخص، كما يعتبر فألا خيرا عليه طول حياته.
و من بينها أيضا حسبهم، أن حك منطقة مابين الأنف و الشفة، يفضي إلى أن مشكلا سيقع لفي القريب العاجل لامحالة، ويصنف في اعتقادهم بخانة “لفكايع” باللهجة الحسانية بما معناه أن المعني بالأمر سيتشابك مع شخص آخر و يغض الطرف عنه بسبب مشكلة معينة.