عفراء علوي محمدي – كود //

عبرات هاجر مصنف، الأستاذة الباحثة فجامعة القاضي عياض بمراكش، المتوجة بجائزة “ويمن تيك كَلوبل أواردز 2020” العالمية، على الفرحة ديالها بالتتويج، وقالت أن هذي مفخرة للنساء المغربيات والإفريقيات والعربيات، وفرصة ليهم باش يقتحمو مجال الذكاء الاصطناعي ويعطيو فيه، ولو أنهم مكيولجوهش بزاف.

وقالت، فتصريح خصات بيه “كود”، أن الذكاء الاصطناعي هو المستقبل ديال المغرب وإفريقيا، والمرا المغربية بدات شيئا فشيئا كتدخل ليه، وهي قادة عليه وقادرة توصل فيه.

هاجر مصنف.. بنت الشعب

وزادت مصنف، أنها كتهدي هذ الفوز للمغاربة كاملين وللملك محمد السادس ولكَاع الشباب اللي عندهم طموحات وأحلام وكيتمناو يحققوها، لكن باش يقدر أي واحد ينجح ويوصل لدكشي اللي كيتمناه خصو بزاف ديال الخدمة.

“أنا بنت الشعب، قريت فمدارس بيبليك، وتتوجي كان بناء على مساري والتحصيل ديالي العلمي والباركور ديالي كامل، وكذلك بناء على المشاريع اللي خدمت عليها وشنو عطيت لمجال الذكاء الاصطناعي، وقدرت نكسب ثقة اللجنة، وبالتالي فبالخدمة حتى حاجة ما مستحيلة”، كتقول مصنف.

وعن أجواء التنافس على جائزة “ويمن تيك كَلوبل أواردز 2020″، كتقول مصنف أنها شاركات هي و2300 نوميني، وتختارو منهم فآخر المطاف 6، من شركات كبيرة فالهند وامريكا، باش فاللخر يختارو مصنف كفائزة بالجائزة الأولى.

الروبوت شامة لمناهضة العنف ضد النساء

ومن أبرز وأهم المشاريع اللي دارت مصنف ابتكارها وتطويها للروبوت “شامة”، اللي شارك فحملة صندوق الأمم المتحدة للسكان فالأيام الأممية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، “هذ الروبوت ديفلوبيتو أنا ومجموعة من الطلبة فليكيب ديالي، “شامة” كتتحرك وكتعرف الأشياء اللي دايرين بيها، وكيمكن تجاوب على الأسئلة باللغة العربية وتحلل تعابير تعابير الوجه”، حسب قول مصنف.

وبالنسبة لوظيفة الروبوت فالحملة، كتقول مصنف أنها ختارت تكون الروبوت “شامة” مرا باش النساء المعنفات يقدو يتكلمو معاها بإرياحية، وفجميع الحالات المعنفات غيرتاحو لروبوت أكثر من إنسان ويثيقو فيه بشكل كبير، وهنا الروبوت غتقوم بتحليل معطيات هذ النساء وتجميعها وتساعد النتائج اللي تم التوصل بها على التقليل من الظاهرة.

وسبق للروبوت شاركات فالحملة عبر وصلة تحسيسية بالفيديو بهاشتاكَ joinSHAMA# ، للدعوة لوقف العنف ضد النساء، وباش تكون الوصلة حافز للإنسان لنبذ العنف، سيما وأن “روبوت” ماكيحسش كيستنكرو، فما بالك بإنسان كلو أحاسيس ومشاعر، وهذ الوصلة غتحسسو بنوع من تانيب الضمير.

مصنف كذلك كتشوف أن العنف ماكاينش غير فالعصا والضرب، بل فالتمييز بين الراجل والمرا، وتحقير المرا مثلا والتشكيك فقدراتها فمجال الذكاء الاصطناعي، واخا هي عندها قدرات وكفاءات كبيرة وقادرة توصل فجميع المجالات، بحالها بحال الراجل، والبداية كتكون من التربية، بحيث حسب مصنف، ماخاصش نميز بين الولد والبنت فالقدرات، او نقولو للبنت انها مغاتعطيش فمجال التيكنولوجيا لأنها بنت.

مشاريع أخرى لمصنف

كذلك تكلمات مصنف مع “كود” على مشاريع أخرى ليها فمجال الذكاء الاصطناعي، بحال جهاز محاكاة القيادة اللي دارتو بشراكة مع وزارة التجهيز والنقل، واللي كيقوم على معرفة ردود فعل السائقين، وترقب آشنو ممكن يديرو، عن كريق خوارزميات، وهذشي للحد من حوادث السير.

بالنسبة لمجال التربية، ابتكرات مصنف كرسي ذكي للمتعلمين، كيمكن من معرفة واش المتعلم كان مركز مع الدرس فعلا أو لا، وواش استفد منو أو لا، من خلال تحليل حركة المتعلم، وتعابير وجهو، وهكذا ممكن تحديد النسبة المئوية ديال الناس اللي استوعبو الدرس والناس اللي مافهموش.

فمجال الفلاحة، ابتكرات الباحثة روبوت فلاحي، ميقدر يحلل مكونات التربة والارض بشكل عام، ويحيد الأعشاب الخايبين، باش ويعرف الاماكن اللي صالحة للزراعة واللي لا.