الوالي الزاز كود العيون ////
أشرف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، رفقة وزير الزراعة الروسي ديمتري باتروشيف، على بدء المناقشات التحضيرية للنسخة الثامنة للجنة المغربية الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني.
واستحضر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة خلال الإجتماع المجرى عبر تقنية الفيديو الدور الإيجابي للزيارتين التي قادهما الملك محمد السادس إلى موسكو سنتي 2002 و 2016، ومخرجاتها التي إنعكست بتقديم دفعة قوية لعلاقات البلدين.
وأكد ناصر بوريطة خلال الإجتماع على نجاعة التنسيق والمشاورات المشتركة بين المملكة المغربية وروسيا حتى أثناء فترة تفشي فيروس كورونا، والتي فسحت المجال أمام فرص إقتصادية هامة خاصة في قطاع الصحة، مشددا على طموح الجانبين من أجل توسيع شراكتهما في كل المجالات عبر تنوعها لتشمل قطاعات الزراعة والصيد البحري والصناعة والطاقة مجالات التكنولوجيا والبحث العلمي والتدريب ومكافحة الإرهاب وغيرها من المجالات التي زيادة تجسيد الشراكة الاستراتيجية، بإعتبار المملكة الشريك العربي الثاني لروسيا وثالث شريك اقتصادي لها على المستوى الأفريقي.
وحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين، على وجوب ترقية التعاون بين البلدين في مجال الزراعة من أجل زيادة التصدير عبر قناة المخطط الأخضر الذي يسهل وصول المنتجات الزراعية المغربية إلى السوق الروسية.
وأعرب ناصر بوريطة عن رغبة المغرب في تطوير الاستثمار الروسي الذي لايرقى لمستوى الطموحات حاليا، حاثا على تنظيم منتدى استثماري في موسكو يهدف إلى إبراز الإمكانات والفرص المغربية في كافة المجالات.
ومن جانبه أعرب وزير الزراعة الروسي عن تقدير بلاده للشراكة والعلاقة الإستراتيجية بين البلدين، خاصة الاتفاق المبرم بين صندوق الاستثمار المباشر الروسي، و شركة الأدوية المغربية جالينيكا ة تسليم 8 ملايين جرعة لقاح خلال النصف الأول من عام 2021.
وفي سياق متصل، إعترف الوزير الروسي خلال الإجتماع بإنخفاض منسوب التعاون التجاري بين الطرفين بسبب تفشي وباء كورونا، مؤكظا أن بلاده تعتزم مضاعفة جهودها لمواجهة هذا الإنخفاض، مبرزا إهتمام المستثمرين الروس بتعزيز التعاون في المجالات الصناعية والزراعية والكيميائية والطاقة وتوسيع تواجدهم في السوق الزراعية المغربية.
ويذكر أن النسخة الثامنة من اللجنة المغربية الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني التي ستنعقد في 2012 ستعرف مشاركة قطاعات وزارية حيوية بالبلدين.
