كادم بوطيب – كرد//

كعادته وفي تدوينة غريبة، للمكي الحنودي رئيس جماعة قرية لوطا الواقعة بجهة الشمال على حسابه الشخصي، يقترح فيه الأخير تقديم فروض الولاء للملك عبر تقنية التواصل (عن بُعد).

تدوينة صاحب مبادرة التبرع للصين في مواجهة كورونا، عنونها بالعبارة التالية «فقط من أجل تكسير بعض الطابوهات». عبر فيها عن موقفه الشخصي من تقديم الولاء للملك حيث قال «هذه السنة إذا استمر وباء كورونا في الانتشار ببلادنا المغرب» ونتمنى العكس «شخصيا سوف أقدم للولاء للملك عبر تقنية التواصل عن بعد» خاتمًا هذه التدوينة بعبارة «إنما الأعمال بالنيات».

هذه الخرجة الغريبة لم تكن هي الأولى لصاحبها، بل سبق له وأن كان محط التناول للعديد من المنابر الإعلامية سواء على المستوى الوطنيّ أو الدوليّ، الخاصة باقتراحه إرسال مساهمات مالية لدولة الصين قصد مساعدتها في مواجهة كورونا.

وكان كشف رئيس مجلس جماعة “لوطا” بإقليم الحسيمة المكي الحنودي، عن واقعة طريفة سبق أن حدثت له تزامناً مع ذكرى عيد العرش..

وقال الحنودي في تدوينة  آنداك على جداره الفايسبوكي تلقفتها وسائل الإعلام الوطنية، “واحد المرة فـ 2015 كنّا ننتظر دخول الملك كان كرسي العرش أمامي يحرسه عناصر من الحرس الملكي، فقلت لأحدهم في أذنه هل يمكن لي أن أخذ صورة على الكرسي ، فقال لي آنت مصطي”.

الحنودي أثار الجدل مرةً أخرى حينما ألقى الملك محمد السادس خطاب العرش من الحسيمة سابقا حيث كتب يقول : “كرسي العرش بعمالة الحسيمة تحت حراسة عادية”.