أنس العمري – كود///

اثنين كحل في المغرب. اليوم استفاق المغاربة على 3 أحداث مأسوية. الحادث الأول وقع في قلعة السراغنة، حيث أقدم مدير ثانوية سيدي رحال التأهيلية بسيدي رحال على وضع حد لحياته شنقا داخل المؤسسة التعليمية المذكورة.

وذكرت مصادر متطابقة أن الراحل عثر على جثته، صباح اليوم، داخل مكتبه بالثانوية، مشيرة إلى أن جثته نقلت إلى مستودع الأموات، في حين فتحت مصالح الدرك بحثا لتحديد خليفات إزهاقه لروحه بهذه الطريقة البشعة.

أما الواقعة الثانية، فما زالت فصول قصتها الدرامية لم تنتهي بعد، إذ كشف مصدر مطلع أن مصالح الأمن هرعت، منذ قليل، إلى قرب الصيدلية الوطنية بشارع الفداء بدرب السلطان، حيث تفاوض امرأة لإقناعها بعدم إلقاء نفسها من نافذة شقتها.

ويأتي تسجيل الحادثين، في وقت ما زال الرأي العام الوطني لم يستفق بعد من صدمة الفيديو الاغتصاب الوحشي الذي تعرضت له فتاة علي يد ذئب بشري، والذي بدأ ترويجه عبر وسائط التواصل الاجتماعي، ابتداء من مساء أمس الأحد.

وظهرت الضحية في الفيديو تتوسل مغتصيبها، الذي طالبها بمده بـ 200 درهم، ليوقف تعريضه للاعتداء الجنسي، الذي أثارت مشاهده المرعبة عاصفة من التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي طالبت جميعها بالتسريع بإيقاف المتورطين في العملية وتقديمهم أمام العدالة.