وكالات//
أدان القضاء الكندي بالسجن لمدة سبع سنوات امرأة هاجمت مجموعة من العاملين في متجر في كندا بمضرب غولف وسكين وهي ملتفة بعلم تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).
وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أن المحكمة اعتبرت أمس أن مرض الشيزوفرينيا الذي تعاني منه المدانة بتهمة الإرهاب، رحاب دغموش (34 عاما) كان له دورا محوريا في أفعالها.
وفي يونيو 2017، دخلت السيدة متجرا في تورونتو وهاجمت عاملا بمضرب غولف، وحين تم نزع هذا المضرب منها، أخرجت سكينا وهددت عاملا آخر.
وعقب اشتباكات سريعة، تم نزع كافة الأسلحة عن المهاجمة في واقعة أسفرت عن إصابة أحد العاملين.
وأثناء الاعتداء، قالت دغموش التي هاجرت إلى كندا عام 2009 مع زوجها من سوريا، إنها تنتمي لتنظيم “الدولة الإسلامية” وأكدت نيتها لـ “الانتقام من أجل المسلمين”.
وبعدها، أوضحت المتهمة للشرطة أنها ابتاعت قوسا وأسهم، وكذلك أسلحة أخرى، إلا أن زوجها عثر عليها ومنعها من الوصول إليها.
واعتبرت المحكمة أن الشيزوفرينيا التي تعاني منها المدانة جعلتها “عرضة” للتلاعب من جانب المتطرفين، وبناء على ذلك جاء الحكم أدنى من ذلك الذي كان يمكن أن يقع على شخص لا يعاني من مرض عقلي خطير.
وأشارت الشرطة إلى أن دغموش بدأت تهتم بأفكار متطرفة منذ عام 2013 وتوقفت عن الذهاب للمسجد المعتاد الذي كانت تذهب إليه وقررت ارتداء النقاب.
وبعدها بعامين، بدأت أسرة دغموش تلاحظ سلوكيات غريبة من جانبها وتبين أنها مصابة بالشيزوفرينيا.
كما أقرت المدانة بأنها سافرت في أبريل 2016 أي قبل نحو عام من الهجوم، إلى تركيا في محاولة للانتقال منها إلى سوريا والانضمام إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”، لكنها لم تتمكن من ذلك بعدما حذر شقيقها السلطات التركية التي منعتها من العبور إلى البلد العربي وقامت بترحيلها إلى كندا.