كود مكتب الرباط///////

هناك تصرفات غريبة كتفيقنا باللي المغرب مازال بعيد على الديموقراطية وتقبل النقد وزيد وزيد. قبل ايام نشرت “لوموند” ربورطاج عن متحف الفن المعاصر بالرباط. الجريدة تحدثت الى رئيس مؤسسة المتاحف مهدي قطبي واللي تقال لكثير على تعيينو. علاقاتو هي اللي وصلاتو ماشي فنو ولا مهنيتو.

اليومية الفرنسية كتبت مقالا نقديا عاديا مثل كل مقالاتها عن فرنسا او غيرها. من الامور التي ركزت عليها ان هذه البناية التي تنتمي الى المدرسة الهندسية “الروماسية الجديدة” برخامه وفضائه الواسع هي في الواقع لاستعراض السلطة قوتها اكثر من ملاءمتها للفن. نقد مقبول ولها الحق في ذلك. كما انتقدت الاختيارات الفنية وتحدثت الى فنانين. المشكلة ان جمعيتان هما “الجمعية المغربية للفنون التشكيلية والنقابة المغربية للفنانين التشكيليين المحترفين” خرجتا ببيان نشر في وكالة المغرب العربي للانباء عبرتا “عن استيائهما إزاء “الطريقة غير الجادة” التي تناولت بها صحيفة (لوموند) متحف الفن المعاصر بالرباط”.

دابا هاد الفنانين اللي مضاربين بيناتهم واللي كيتمناو كلهم بدون استثناء “لوموند” غير تدكر اسماءهم كيكولو على مقال لوموند “البدايات غير الموفقة لمتحف الفن المعاصر بالرباط”٬ ان هذا المتحف معلمة فنية.

وباش يقتلوك كال ليك المقال “صدر عن ذهنية لا تستوعب بتاتا مقومات الدينامية والواقع الثقافيين بالمغرب. هذا دون الحديث عن نبرة السخرية الطافحة منذ بداية المقال والتي تتوخى توجيه القارئ الى تقاسم نبرة التحقير”.

وسالاوه بان “متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط يمثل مكسبا للفن وهما فخورتان بكون صاحب الجلالة الملك محمد السادس سهر شخصيا على تشييده، داعيتين جميع الفنانين إلى الاتحاد والتحلي باليقظة والتنديد بكل ما من شأنه المس بشرف المغرب المتعدد والمتسامح، الذي يتقدم في جميع المجالات، بما في ذلك الثقافة التي تعد رافعة للتنمية وضامنة للديمقراطية”.

هاد الشي موحالش يكتبوه فنانين هادو كاريين حناكهم وصافي