من الخيمة بان مايل. كنعتقد ان اللي كيحترم مواعيدو غادي يحتارم الفن. قالو العرض غادي يبدا مع السبعة ونص وما بدا حتى فاتت الثمنية ونص. بدا التقديم وباش كالو فالبداية نشكر عبد الصمد حيكر =اللي داير داسو هو عمدة كازا واخا هو غير نائبو وديال البي جي دي وزاد شكر وحدة اخرى من نفس الحزب٬ تزاد يقين باللي هاد لمسخ صعيب يكون فيلم سينمائي.
ادريس لمريني سبق وصرح ل”الصباح” باللي “لحنش” دايرو لشباك التذاكر واضاف ان “الجمهور المغربي متعطش لمشاهدة الأعمال الكوميدية” واكد “لست مستعدا لتقديم تنازلات فنية من شأنها أن تسم التجربة الجديدة بالسطحية والابتذال”.
ياك هو اللي كالها. وقول لينا كاينة شي سطحية وابتذال اكثر من هاد الشي. المخرج اضاف ان الفيلم “اعتمد على قصة للكاتب والروائي عبد الإله الحمدوشي الذي كتب أيضا سيناريو العمل”. اللي كيتبع كتابات الحمدوشي على صفحته على الفايسبوك يحير. ديما مصدعنا علاش السينما المغربية ما كتعتامدش على نصوص كتاب مغربية. ودابا انت عرفتي علاش. باش ما تكونش النتيجة هي “الحنش”.
دابا ايلى بغيتيو سيناريو هاد الشي ما نقدرش. صعيب بزاف. عرفتو علاش. حقاش اللي غادي يتكتب ما عندوش علاقة باللي تعرض بل بفهامة اللي تلقى وطبعا غادي يزيد الواحد من راسو.
واش هادا فيلم سينمائي؟ اللا ما فيهش ريحة السينما، واش هو فيلم تلفزيوني. اوهوووي. واش هاد العجب. بان لي هاد العجب “وان مان شاو” لعزيز دادس كيعاود علي واحد باغي يولي بوليسي لدرجة ينتاحل الصفة. دادس دار كلشي فهاد الفيلم. بكى ضحك. حب تسلخ. سلخ. تناك. حكر. تحكر. يعني يستحق فلوسو وفلوس المخرج والمنتجة ومولات المونتاج وحتى كاتب الحوار.
غير دادس ما جابش شي لعب خارق للعادة. السيد سبق لعب فيلم “الزيرو” لنور الدين لخماري دور شرطي وشافو المريني وقال باش يدخلني الجمهور نجيب هاداك الممثل ويدير كلشي.
المريني صور الرباط كيف كيشوفها. رباط زوينة ولكن بلى ما تكون شخصية رئيسية فالفيلم. بين جهاز الشرطة بصورة اقرب الى الصوفية. قدسهم وصافي لدرجة ايلى طلبات ادارة الامن من شي شركة خاصة دير ليها شي شريط ترويجي ما غادياش تلقى بحال هادا طبعا بعد ما تغير فالسيناريو. حقاش السيد ما كيفرقش بين السلط. ما كاينش شي حاجة اسمها تحقيق او محاكمة او قضاء او نيابة عامة واخا غير ديكور ما كايناش.
حشومة حنا ف2017 ومازال شي وحدين ما كيقدروش يمنحو المتلقي حتى شي ثواني ديال السينما ففيلم سينمائي. دادس غادي يحفى وغادي ويولى من الماضي ايلى بقى قابل يلعب نفس الادوار. دادس كيلعب دادس. ولى متخصص اليوم فالبوليس.
فالحقيقة “الحنش” حگر وتعدى على ذكاء المتلقي والسينما ليها ماليها ماشي اخراج ديال “نغمة واتاي” =مشهد العمارية” ولا هاديك الموسيقى اللي لا علاقة لها لا بالمشاهد لا غيرها ولا بالمونتاج اللي غير تخربيقة وما صدقاتش كاع تقريبا