عبد اللطيف اگنوش استاذ باحث ////

عمدة طنجة باغي يكون مسلم كثاار من المسسلمين وملكي كثااار من الملك !!! سير الله يعطيك الحككة وقلة الظفران!!
في المسائل السياسية الملك للي كايطلب الفتوى ماشي من هب وذب…في مسائل التدبير الجماعي، رئيس الجماعة كايمارس صلاحياتو طبقا للقانون الوضعي ولا شيء غير القانون الوضعي !!

قريت هاذ الخبر في شي موقع كايقول: “كشف عمدة مدينة طنجة، محمد البشير العبدلاوي، عن قيام جماعته بمراسلة المجلس العلمي المحلي بخصوص أخذ الفتوى حول نصب تمثالين، لكل من الرحالة الطنجاوي محمد ابن عبد الله اللواتي، المعروف بـ “ابن بطوطة”، والأسطورة الإغريقي “هرقل”. وأضاف العبدلاوي الذي كان يتحدث أول أمس الثلاثاء، في مقر بيت الصحافة بطنجة، إن المجلس العلمي المحلي أحال مراسلة الجماعة بخصوص الموضوع، إلى المجلس العلمي للنظر في أمرها، قبل استصدار الفتوى المناسبة”.

للي استنتجتو من هاذ العجب، هو أن هاذ السيد سايط ليه الريح في….هو رئيس جماعة، يعني رئيس الشرطة الإدارية في تراب جماعتو، وعندو اختصاصات واضحة في هاذ الشأن باش يزيين تراب الجماعة ديالو كيف بغا، ماعدا الأمور التي تصب صراحة في خانة السياسة العامة للبلاد، مادام أن القوانين المتعلقة بالجماعات المنتخبة تمنع الخوض في الأمور السياسية الخارجة عن نطاق تدبير شؤون المواطنين المحلية.

بهاذ الصفة، علاش ماينصبش التماثيل ديال ابن بطوطة وديال “هرقل”، ولا حتى ديال “دارك فادور” بطل أفلام “حرب النجوم”؟ !

لأن السيد بوجادي سياسيا، وبوجادي قانونيا، بغا يدير “البوز”، وبغا يحممي السوق، وبغا يكون زعما ملكي أكثر من الماليك، ومسلم أكثر من المسسلمين…علاش؟

1- الراجل أعاد إحياء النقاش القديم للي كان عند بعض المسسلمين في العصور الوسطى حول ما سمي بالتجسيد…بمعنى تجسيد المخلوقات بالصورة أو بالتماثيل أو غيرها…وماعارفش بللي هاذ النقاش انتهاو منو الناس من عام الفيل…وماعرفش بللي من بكري أمور التدبير الجماعي وتدبير الشأن العام المحلي صبحات كاتخضع للقانون الوضعي، ولا شيء غير القانون الوضعي، للي كانسمميوه “القانون العام”…نسى بللي بيضاوة كايعرفو مزيان تمثال “الماريشال ليوطي”، ونسا بللي كاينة تماثيل ديال السبوعا والضبوعا في المغرب، ونسى بللي القطع ديال الدرهم وديال 5 الدراهم كاتجسسد تماثيل ملك البلاد، ونسى شلا عجب، وكأنه عايش في المريخ.

2- نديرو براسنا مافهمناش ونتبعوه في تخربيقو…راسلتي المجلس العلمي المحلي، وللي قال ليك حسب كلامك، أنه أحال المراسلة ديالك للمجلس الأعلى للعلماء…بأي وجه حق فعل ذلك؟ كون كانت المسألة كاتتعلق بشخص بعينه وبمشكل شخصي بعينه، نقول ماكاين باس، رغم أن هناك “خط أخضر” مفتوح أمام المواطنين لعرض مشاكلهم الدينية على هيئة مرشدين انتدبوا لهاذ الغاراض، ولكن المسألة هنا راها متعللقة بالشأن العام، يعني بسياسة المدينة آ المعللم…

وأنا للي كانعرف، هو أن لا حق لأحد غير الملك في أن يطلب من مجلسه الفتاوى السياسية اللي كايشوف أنها خالقة شي مشكل سياسي…حينت إيلى فتح الباب لطلب الفتاوى السياسية للقماقم بحالك، غادين نولليو كانلعبو، ويمكن ليك آ الشاف تطلب شي فتاوى على الملك براسو…فهمتيني ولا لا؟؟؟

آ سمع آ الشاف آشنو كايقول السي التوفيق في هاذ الباب: “”عندما تقع مسألة سياسية أو واقعة لها علاقة بالدين، فأمير المؤمنين هو الذي يتصل بالمجلس، وهو الذي ينسق بين ما تقوله الحكومة من جانب السياسة أو من جانب الموقف، وبين ما تقوله المؤسسة الدينية، وفي الغالب فإن الأمر أمر دقائق وساعات، ولا يمكن أن يبقى شهورا للمداولة؛ لأن الشهور تأتي بما يقلب العالم في عصرنا هذا” !!

واسير آسي العمدة البيجيديست الله يعطيك الحككة وقلة الظفران!!