واستحضرت الصحيفة هذه الفرضية، بعد ظهور معطى وفرته مصادرها، يفيد بأن هذه الهجمات، التي يعود تاريخها إلى يوليوز وأكتوبر الماضيين، كان من ضمن أهدافها وزير للشؤون الخارجية في شمال إفريقيا.
وذكرت أنه، رغم أن رئيس الدبلوماسية لم يذكر بالإسم، لكن الاعتقاد يذهب في اتجاه أن يكون ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، هو المعني بهذا الاستهداف.
وعززت هذا التكهن بكون أن ناصر بوريطة يثير اهتمام إيران في المنطقة، وفق ما أكده لها خبير مغربي في المجال المعلوماتي.
وحسب ذات الصحيفة، فإن بوريطة لم يكن وحده موضوع هجمات الهاكر الإيرانيين، بل وأيضا الشبكة المعلوماتية للوزارة.
وأوضحت أنه، إلى حدود الساعة، لم يصدر أي رد فعل عن المغرب بخصوص التقارير الدولية الصادرة بشأن هذه الهجمات، وهذا التطور في العلاقات بين البلدين.
وكانت مجموعة “ليسيوم” سيئة السمعة، المعروفة أيضا ب “هيكسان سيبرلين” ومقرها في إيران، التي تم تسليط الضوء عليها لأول مرة من قبل (سيكروركس) عام 2019، تركت بصمتها مرة أخرى فيما يتعلق بمجموعات الأنشطة الجديدة، التي تم تحديدها بين يونيو وشتنبر وأكتوبر 2021 من خلال باحثي الأمن السيبراني.
وسبق أن كشفت شركة “كلير سكاي سكيوريتي” الإسرائيلية المتخصصة في الأمن المعلوماتي نتائج تحقيق أجرته حول مجموعة من (الهاكرز) الإيرانيين الذين حاولوا اختراق الأنظمة المعلوماتية لعدد من المواقع الحكومية العربية، والتجسس على مؤسسات حساسة داخل هذه الدول.
https://www.maghreb-intelligence.com/les-services-iraniens-ont-ils-espionne-nasser-bourita-le-chef-de-la-diplomatie-marocaine/