كوريا الشمالية غادي تطلق القناة ديالها للعالم الكامل.. وها شنو غادي يدوز فيها وها بشحال
الوالي الزاز – گود – العيون //
[email protected]
يواصل إعلام العسكر الجزائري حربه الإعلامية ضد المملكة المغربية ومحاولة تشويه صورتها وتبخيس الإنتصارات المحققة على المستوى الدبلوماسي، تلك التي جعلت المؤسسة العسكرية تخرج عن طوعها وتسخر إعلامها للتغطية على هزائمها المتتالية.
وفي هذا الصدد، تغاضى إعلام العسكر عن نشر تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش حول وضعية حقوق الإنسان بالجزائر سعيا للتغطية عليه وإخفاءه، متلقفا تقرير المنظمة حول وضعها بالمملكة المغربية في سياق تلك الحرب الإفتراضية التي إستباح فيها إعلام شنقريحة الكذب وحلّلَ خلالها البهتان والمغالطات والمسرحيات للتمويه على الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة وتحرير معبر الگرگرات.
ولم يمر نشر إذاعة العسكر الجزائري لتقرير المنظمة عن المغرب مرور الكرام، حيث سارعت هيومن رايتس ووتش لمشاركة ما نشرته إذاعة العسكر الجزائري والتعليق عليه عبر حسابها في “تويتر” مُعلقة عليه بالقول ” وهنا تقريرنا عن انتهاكات حقوق الإنسان في #الجزائر خلال 2020″، وهو التعليق الذي يروم دعوة إعلام العسكر إلى تناول تقرير المنظمة حول الجزائر وتوجيهه للتعاطي معه بصفته معنيا به لكونه يبسط وضعية حقوق الإنسان في بلاده، وأكثر أهمية من تقريرها عن المغرب.
ولم تتفاعل إذاعة العسكر الجزائري مع ما قامت به المنظمة الحقوقية العالمية، مكتفية بالصمت وعدم الرد، مُجَسّدة فعليا محاولات العسكر حجب التقرير والتغطية عليه، خاصة بعد تسليط الإعلام الدولي الضوء على تقرير البرلمان الأوروبي الذي فضح تهاوي وضعية حقوق الإنسان في الحزائر وتحكم العسكر في تدبير شؤون الجارة الشرقية.
وهنا تقريرنا عن انتهاكات حقوق الإنسان في #الجزائر خلال 2020: https://t.co/JdTIBMkpk8 https://t.co/DMrKNNC7iC
— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) January 14, 2021