كود : محمد سقراط///

حادث انتحار طفل فالعاشرة من عمره ، دار ضجة فالمواقع الإجتماعية رغم تباين المعطيات الحقيقية حول سبب الإنتحار ، رغم أن الخبر الأول لي تناقلوا الجميع هو عدم توفر الطفل على أدوات مدرسية وتبين وفق شهادات العائلة ان عندو الادوات ، ماغاديش ندخلوا فالتفاصيل لأن الحادث لحد الآن غير مفسر ، وراه انتحار طفل فالعاشرة مأساة تحت أي سبب كانت ، واخا يكون نتاحر غي حيث ماتليه الفكرون ديالو ، كتبقى شي حاجة غير طبيعية ، ولكن كاين صورة أخرى ثم تداولها لطفل حسنات ليه المعلمة ديالو حيث متشبه باليهود والنصارة ، وحسنات ليه بواحد العنف وماشي حسنات ليه ، بل شوهات ليه راسوا كنوع من تطبيق الحدود ، وهاد الحادث مخداش حقوا من النقال وباقي معرفناش النيابة ديال التعليم آش دارت مع المعلمة لي رتاكبات هاد الجريمة

أغلبنا من لي قراو فالمدارس العمومية عندهم ذكرايات من هاد النوع ، فالوقت ديالنا حنا مثلا كانت البانكة ، وهاد التحسينة تحاربات من قبل واليدينا أولا ومن بعد المدرسة ، وشحال من واحد حسن تحسينة عاجباه ورداتو الأم ديالو عند الحلاق يضربليه الواجد ، وحتى الى فلتي من الجار فالصباح كيخرجك المعلم أو المعلمة ، أو المدير فباب المدرسة ( كان عندنا مدير فمدرسة سيدي محمد بن عبد الله فطنجة اللقب ديالو السبع … يمكن تتخيلوا سبب اللقب)، وكيطلب منك تجيب ولي الأمر ديالك ، لي من بعد اللقاء مع المدير كيحس بأنه تحرج ومعرفش يربي وسبب هاد الإحراج هو نتا أراس الطارو بقا ليك غي البانكة ، وشحال من مرة أنا نيت عاودت التحسينة ، أو مخلاونيش ندخل نقرى حيث لابس تريكو فيه صورة لشي مجموعة غنائية ، جرا عليا المدير حيث كنت لابس تريكو فيه صورة سبايس غير ، والنتيجة آش كانت ديال هاد السلوكات الرعناء وهاد محاولة تنميط الطفل وتحجيم اختياراته ، هي جيل ديال الشباب من بعد ماتخلصوا من سلطة الأسرة والمدرسة عاد بداو كيعيشوا مراهقتهم ، والشارع المغربي عامر بيهم ، بمراهقين فالتلاتينات من العمر ، غير كاملي النضج ، بنادم باقي كيخلص الكريدي ديال القمع لي تقمع فالصغر .

حادثة انتحار طفل كارثة ، ولكن حتى حادثة تحسن لطفل بديك الطريقة لي فالحبس ومكايناش بكل ذلك العنف فراه حتى هي كارثة ، لأن هاداك ضرر كيلحق بطفل غادي ينفروا من الدراسة ومن شلا حاجات ويأثر على نفسيتو لمدة طويلة ، راه اغتصاب لرغبة طفل فأنه يختار على الأقل كيفاش يكون الشعر ديالو داير ، بالإظافة الى أن التعنيف كان انطلاقا من وازع ديني ، أي محاربة التشبه بالنصارة واليهود ( فايتينا بزاف صعيب نتشبهوا بيهم)، وهنا كناخدوا فكرة على الظلامية والأصولية لي معششة فعقل العديد من رجال التعليم المخونجين ، ولي سبب فتلقين الأطفال ديالنا أسس مبادئ الدعششة من الصغر ديالهم ، يعني فالوقت لي خاص يترباو فيه على قيم الإنسانية ، هادوك كيزرعوا فيهم على أن المعتقدين بالديانات الأخرى يجب عدم التشبه بيهم وخصوصا فالتحسينة ديال الراس ، هادي هي الآفة الحقيقية لي نخرات المجتمع ولي كتهدد مستقبل هاد البلاد ، هي وجود بحال هاد المعلمة فسلك التعليم وراهم كثار ، ولي نتجوا جيل سابق من مجهولي الهوية والسيكزوفرينيين ودابا كيحاولوا يخرجوا جيل من الداعشيين .