للأسف هادشي مابقاش من نهار كثر هادشي ديال المحسنين لي كيبنيو الجوامع، مابقاوش المغاربة عندهم تقافة المبادرة وولاو إتكاليين، حيت بالنسبة ليهم لي بنى الجامع راه يقدر حتى يقاد الطريق، ويدير عملية لفلانة على الجلالة، ويشري العيد لفلان معندوش، وهادشي كانو كيديروه غير بيناتهم، وثقافة السينية كانت منتاشرة فكاع الاحياء الشعبية والقرى والبوادي، شي واحد مريض كيديرو ولاد الحومة سينية ويدورو يجمعو ليه أو شي يتامى يجمعو ليهم لحولي العيد وبزاف ديال الأنشطنة، ولكن دابا حتى الجماعة تقسمات بقوة الجوامع، وشحال هادي كان قالي الواليد الدوار لي فيه كثر من جامع لاخير فيه حيت جماعتو مقسومة وعمرهم يتجمعوا على كلمة وحدة وهادشي لي طرى للمغاربة، كثرة الجوامع علماتهم العكز والإتكالية ومابقاوش مجموعين على كلمة، بل العكس ولاو مخاصمات وتقسمو في عدة دواور لجماعات معادية لبعضياتها غير بسباب الفقها.
واش زعمة داك الدوار فتارودانت مافيه باشار ولا غلباتهم هاديك الطريق باش يصاوبوها الراسهم ويتسناو حتى يجيو مراهقات بالشورطات من بلجيكا يتطوعو باش يفكو العزلة عليهم، أو إسبان باش يعاودو ترميم مدرسة ريباتها الشتا فأزيلال، وهادشي أصلا كثير فالمغرب لي يعتبر ارض خصبة للمارسة الإحسان الكولونيالي بحالو بحال أي بلاد إفريقية من العالم ماوراء الشمس، راه المغاربة مابقاتش فيهم النفس ديال الجماعة ، وتقسمو لجماعات متنافرة ممفاهمين على تاحاجة وكالسين كيتسناو الدولة أو المحسنين هوما يديرو ليهم كولشي، حتى هاهوما ولاو ضحكة فالعالم، بنات مراهقات كالسين كيقادو الطريق لقبيلة على قدها.
Garanti sans virus. www.avast.com