الرئيسية > آش واقع > ملف الاسبوع : شابة تحكي قصتها : كان باغي يتزوجني وقالي نهار العرس تقسمي على القرآن أنك عمرك عرفتي شي حد أو ربطتي علاقة!!
16/12/2017 17:30 آش واقع

ملف الاسبوع : شابة تحكي قصتها : كان باغي يتزوجني وقالي نهار العرس تقسمي على القرآن أنك عمرك عرفتي شي حد أو ربطتي علاقة!!

ملف الاسبوع : شابة تحكي قصتها : كان باغي يتزوجني وقالي نهار العرس تقسمي على القرآن أنك عمرك عرفتي شي حد أو ربطتي علاقة!!

كود : إعداد ـ يونس أفطيط///

الشاب المغربي يحب أن يظهر بمظهر الفحل الذي لا يشق له غبار، لذلك لا يتوانى دائما عن ممارسة الجنس حتى مع الدواب، لكنه حين يفكر بالزواج، يلتجئ لأنثى ليس لها ماضي، هكذا كانت معاناة الكثير من الفتيات، ومن بينهن سارة ـ إسم مستعار ـ التي إلتقتها « كود »، وتحدثت عن قصتها مع أحد الشباب الذي كان يدرس معها في مرحلة الجامعة.

وتقول سارة أن الشاب حاول التقرب منها في الكثير من الاحيان، لكنها كانت ترفض العلاقات العاطفية، وسأل عنها صديقاتها واخبرنه أنها ترفض الدخول في علاقات الامر الذي جعله يتشبث بها أكثر.

وتضيف : » أنهيت دراستي الجامعية وقررت إكمال دراستي للحصول على الماستر حيث انتقلت إلى مكناس لينتقل هو الاخر لنفس المدينة، كان ملحاحا علي، وفي الاخير أخبرني أنه يريد الارتباط بي، آنذاك شرع في وضع شروطه، وبأنه لا يقبل أن يكون لزوجته صداقات، أو تكون قد تعرفت على أي شخص سابقا، أو دخلت في علاقة معه، وما زاد الطين بلة هو أنه قال بأن وزجته يتوجب عليها أن تقسم ليلة الزواج على القرآن بأنه لم يسبق لها أن دخلت في علاقة مع شاب من قبل، هذا الامر جعلني أهرب منه بسرعة، لا أستطيع العيش مع شاب يفكر بهذه الطريقة، في الوقت الذي يكون مسموحا لشباب فعل ما يحلوا لهم دون أن يحاسبهم أحد أو يعتبر أن الامر غير مشين ».

الناشطة الفايسبوكية إيمان بوحزامة العمراوي حول ظاهرة رفض المجتمع لممارسة الجنس بالنسبة للفتيات وقبوله بالنسبة للشباب تقول : » -قضية الممارسة الجنسية قبل الزواج المقبولة في المجتمع ومن طرف الرجل و المرفوضة للانثى، هي قضية تعكس; الذكورة المتجدرة في المجتمع، في حين الرجل و الانثى سواسية، و هذه الازدواجية في التعامل هي ظلم في حق
المرأة لا اساس له لا ديني لا علمي. » .

وحول السبب الذي يجعل الفتيات لا يوقفن علاقات من هذا النوع رغم معرفتهن أنها لا تتكلل بالزواج تضيف : » من منطلق صداقاتي ، اغلبية الفتيات يستمررن في هذا النوع من العلاقات من منطلق الثقة بمن يحبون، خاصة وانه اصبحت هناك امثلة عن علاقات تطورت الى زواج ناجح، في حين هناك اخريات يتعاملن مع الرجل بمنطلق المصلحة المشتركة، فهي تعي جيدا بالنهاية، لكنها تعتبر العلاقة متنفس عاطفي لتلبية حاجاتها العاطفية و الجنسية. اما عن نفسي فلا احبذ الوصول لمرحلة العلاقة الحميمية لانها تعتبر رابطا قويا لا يمكن تجاوزه بسهولة ان حصل و حدث عدم توافق بين الطرفين. »

وعن إن كانت المرأة مظلومة أو أنها ظالمة لنفسها لأنها تقبل بالامر تقول : » معطى المرأة هل هي مظلومة او ظالمة لا يمكن ان نحدده الا عبر توفر معطيات حول العلاقة، فلا يمكن ان نصنف احداهن بالضحية في الوقت الذي تعي فيه هي انها امام شخص لا يستحق الثقة، و يرى فيها علاقة عابرة الى حين قدرته على تحمل المسؤولية و اختيار “بنت دارهم” لتكون زوجة له. كما لا يمكنني لوم احداهن ان وثقت و سمحت لنفسها بأن تضعف في احد يتحدث بخطاب الحداثة و الاخلاص و تقدير الحب و المرأة بعيدا عن الجسد. لكن المرأة في الاخير تبقى عاطفية اكثر مما هي عقلانية في مثل هذه المواقف. »

وبالنسبة للحل من وجهة نظرها كفتاة لإيجاد مخرج لهذه الظاهرة الاجتماعية تقول : » ارى انه من الاجدى توعية المجتمع على تقبل العلاقات الجنسية قبل الزواج، لانه ساعتها سيكون الافراد اكثر حرية و وضوحا مع ذواتهم و مع الغير في اختيار ما يناسب ما يؤمنون به. في حين المنع لن يساهم الا في تكريس دور الضحية بالنسبة للمراة . »

وإن كان الزواج هو الانسب للمرأة تخليدا للنظرة الاجتماعية القائلة أن المرأة لا يسترها إلا زوجها تضيف : » نعم، الزواج هو محور علاقات الحب حسب رأيي،لكن ليس تخليدا لنظرة المجتمع ان المرأة ما يسترها غير راجلها، لان المرأة يسترها فكرها و وعيها ، بل لأن الحب الحقيقي يحتم الارتباط الابدي بين الطرفين.”

موضوعات أخرى

25/04/2024 23:45

أخنوش يكشف عدد الأسر لي كتستفد من الدعم الاجتماعي المباشر: 3.5 مليون أسرة كضم 12 مليون مواطن

25/04/2024 23:30

أخنوش على الحوار الاجتماعي: نمتنى فبداية الأسبوع الجاي نلقاو حل مع النقابات لي بغيناها تناقش إصلاح التقاعد حينت إلى بقينا هوكا غنكونو قدام المشاكل فـ2028

25/04/2024 23:14

عطا أخنوش إشارات على أن تعديل حكومي يقدر يكون فالمستقبل القريب: ملي تكون أحزاب الأغلبية مستعدة غنجلسو ونتافقو

25/04/2024 23:00

أخنوش على حصيلة الحكومة فـ 30 شهر: جد مشرفة ومرتاحين للمردودية والنتائج المحققة