متعقلو الحراك أكدوا بأنه تم تصويرهم جميعا داخل المقر نفسه قبل ساعات من خروجهم، وذلك بعدما اختفت من أجسادهم بعض آثار التعذيب الجسدي الذي مورس عليهم بالحسيمة وبداخل الحوامة التي نقلتهم إلى الدار البيضاء وبمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والتي ما تزال بعضها واضحة على أجسادهم.
واعتبر معتقلو “حراك الرّيف” الموجودين رهن الاعتقال بكازا أن هذا العمل يعد “جريمة ومسّا بكرامتهم الانسانية وبشرفهم وخصوصيتهم، محملين مسؤولية تسريب فيديو المعتقل السياسي ناصر الزفزافي كاملة لعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية الذي تم تصويره داخل مقرها، كما حمّلوا المسؤولية لهذه العناصر في حال تم تسريب باقي الفيديوهات التي تؤكد على أن بعضهم لم تغطي أجسادهم قطعة ثوب أثناء تصويره.