هشام نوستيك-كود//
كنت تانتسنا تبان ليا شي صومعة، ولا شي لعيبة نعرف منها أن البناية مسجد، ولكن فالأخير طلع ڭاراج!
ڭاراج كبير. قبل ما يتوب عليه الله ويولي جامع، كان مخزن ديال الماحية – الخمر.
ما يغركش المظهر من برا، غير تحط رجلك لداخل غا تلقى راسك فبُعد آخر، ساعة الزمن غا ترجع بيك اللور، وغا تحس بحال يلا مْرْيّح فدار الأرقم بن أبي الأرقم – الدار للي بدا فيها الرسول الدعوة السرية ديالو.
فالدخلة على ليسر بلاصة السبابط، على ليمن الطريق للمرحاض، عامرة بالماريوَّات فيهم مواد غذائية، أغلبها حْكَاك الطَّحينة والفول المدمس وبابا غَنُّوج. حدا الدخلة د الكابينة كاينة ركنة، فيها بوطة صغيرة والمواعن.
المسجد لداخل فيه ثلاث أجزاء رئيسية، جزء المكتبة، حيط عامر بالمجلدات، مئات الكتب الصفراء، جزء العبادة، والجزء الثالث واحد الدخشيشة دايرين عليها حجاب، تما فين تايخبيو الأشياء القيِّمة، وتاتصلاح كذلك بيت ديال النعاس للناس المهمة – الناس ال VIP .
هاد الجامع غا يولي مقر السكنى ديالي لأكثر من سنة!
الدنيا تاتصفر فالزنقة، كلشي ناعس، لخُّوت دقو فالباب ديال الڭاراج، والو، عاودو دقو، والو، بدا دماغي عوتاني تايصنع السيناريوات. ياكما دايرين ليا عامرة فخاوية؟ واش كاين شي جامع فألمانيا ڭاراج؟ أش هاد المصيبة؟ يالله درت جوج خطوات للور باش نوجد للتعالق، والتقرقيب بدا يتسمع من لداخل. جمال – أخ جزائري – مبنڭل بالنعاس، حل الباب