فالسياسة عقلية سكان لقوادس هي لي ولات طاغية ولغتهم أصلا، وطريقتهم فمواجهة الخصوم عبر استغلال حياتهم الخاصة وأي حاجة عليهم، الموهيم هو التشويه قدام الناس ماشي الفضح، أما فالمجتمع فخلاص، الأمور وصلات للحضيض، بنادم تالف ماعارفش آش باغي من الدنيا، باغي يدير كولشي ويربح على جميع الأصعدة هنا ولفوق، حتى كتبقى تخايل راسك بحال الى نتا فشي سبيطار كبير، بنادم لا يحكمه المنطق أبدا فالسلوكات ديالو، داكشي متناقض بزاف، هاد ليام حطيت واحد الفيديو كنهدر فيه على الجنس الفموي، بالدارجة مصيصة أو كوجاك، هاد الموضوع عادي بين المغاربة مع بعضياتهم، ولكن غي بمجرد يولي يهدر فيه واحد وممخبيش وبكل جرأة فكيولي معرض لكم هائل من السبان والمعيور، والتخوين والعمالة، والشك فالنسب، والتحقير، هادشي كلو بمجرد أنه يثم نقل الحوار العادي لي يمكن يوقع بين أي جوج للأنترنيت ويولي عمومي يمكن لأي واحد يشوفو، هاد الخوف من المواجهة ديال راسنا، وهاد ذهنية التحريم الطاغية على فكر سكان لقوادس، حيث كيتجاور عندهم كولشي مع بعضياتو، الإجرام مع السلفية مع الدعارة مع المخدرات، هاد المتناقضات والتعايش معاها خلا الإنسان المغربي يرد المغرب كلو قادوس، سكان القوادس ثقافتهم طغات وسيطرات وولات هي السائدة، سواء فالبرلمان ، أو فخطابات السياسيين ديالنا، أو من خلال الإبداعات الفنية موسيقى أفلام ، مسلسلات سيكومات، برامج ، اللهجة العنيفة دخلات للسينما من باب داكشي ديال المصالحة مع الذات، فالبرامج التلفزية راه الأكثر مشاهدة ونجاح كتلقى الخيط لبيض، أخطر المجرمين ، مسرح الجريمة، مداولة، لالا لعروسة، مابقاتش ثقافة نخبوية لي يمكن تتمرر من خلال الإعلام من أجل تطوير الذائقة العامة، بل كاين نزول الى القاع ، من باب لفت انتباه سكان لقوادس وإحتكار اهتمامهم.
قريب المغرب يتحول لقادوس كبير، ومايبقاوش فيه غي سكان لقوادس معزولين وانما يولي كولشي سكان قادوس واحد، هاد الإنذتار للثقافة الشعبية التقليدية الخالصة، بالموازات مع ظهور ثقافة هجينة مشوهة تالفة، مابين حب الحياة والفشل فيها والرغبة فالتعويض فالآخرة، غادا تخلي أي حاجة تفقد معناها فهاد البلاد، السياسة تولي مضاربة ديال العيالات حدا شي سقاية، والمجتمع يولي سبيطلر كبير ديال المرضى النفسيين، مع انعزال موالين العاقة فمجتمع مصغر حداثي راقي بوحدهم دون الإهتمام بلي أن حتى هادي بلادهم وأنهم مغاربة وأن هاد الوطن الى تقاد راه غادي يتقاد لينا كاملين ماشي لفئة منا فقط.