مصطفى الشاذلي ـ كود سبور//
ماتش الوداد وكايزر شيفس ملعوب دابا فتيران السياسة. ففي الوقت الذي مرت فيها هذه القضية وما تزال من محطات شذ وجذب للحسم في مصير هذه المواجهة وموعد ومكان إجرائها بعد تأجيلات متتالية بسبب تطورات متلاحقة في هذا الملف الذي فتح بعد رفض المغرب إقامة المباراة على أراضيه بسبب المخاوف من (كورونا المتحورة)، بدأت تنبعث من مطبخ إعداد الوصفة لإيجاد حل لهذه الأزمة رائحة سياسية، بعدما رمت «الكاف»، بطريقة تطرح العديد من علامات الاستفهام، الكرة في ملعب الجامعة الملكية المغربية للعبة، واضعة إياها أمام خيارين لا ثالث لهما، وهما إما تحديد بلد محايد لاحتضان اللقاء، برسم الجولة الأولى من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، قبل منتصف ليل اليوم، أو اعتبار الممثل الوحيد للكرة الوطنية في المسابقة خاسرا بهدفين.