عبد اللطيف اكنوش، استاذ باحث جامعة الحسن الاول سطات ////
بلاني ربي وشعلت التليفزيون ديالنا في “الأولى” وبديت كانتفرج باش نشوف فين وصلنا، وفي وصلات السياسة ديال البلاد…ولقيت بللي “لا شيء تحت الشمس”…ولكن أثار انتباهي واحد الخبر من ذاك الطرز…المذيعة قالت ليك بللي الإذاعة الوطنية ديالنا، يعني الراديو، برمجات واحد المجموعة ديال البرامج اليومية موجهة خصيصا للدراري الصغار، يعني لرجال الغد…وأنا نقللش ودنيا بجوج، وزدت في الصوت…
فإذا واحد الوليد عندو 12 عام خذا الميكرو وزف لينا حتى هو الخبر السار، وقال لينا، بواحد الفرنسية زوينة، بللي راه “ألف واحد الأقصوصة” غادي يذيعها على الوليدات في القريب العاجل…سولاتو المذيعة، قال ليها: “هاذ القصة كاتتعلق بواحد العائلة مكونة من رب الأسرة وجوج عيالاتو، وأنا وقفت على تتبع الغيرة للي كاتنهش هاذ جوج ديال الزوجات، حيت عندهوم بجوج راجل واحد…”
المذيعة هنآت الوليد، وهنآتنا حتى حنا معاه وهي غاديا تطير بالفرحة…
مسكينة هاذ المذيعة…ماعاقتش بللي البرنامج والقصة للي غاديا تذاع على مسامع الوليدات الصغار، غاديا بالضرورة تساهم في التأثير على النشء، وغاديا تساهم في تنشئتهم على “تعدد الزوجات” وعلى “عدم المساواة بين الجنسين”، بحيث غادي تبدا تجيهم عادية…الساهرين على البرنامج كايساهموا من حيث لا يدرون في استفحال “الفهم التقليدي للدين”، وكايعمي ليهم عينيهم على المجهودات للي كاتقوم بيها الدولة في تحديث المجتمع، ومناهضة الفكر الموروث عن القرون الوسطى فيما يتعلق بفهم الدين !!!
كايبان ليا هاذ الشي غير بسعد سيدي الشوباني ولالة بنخلدون…عقلتو عليهم ياك؟؟؟ الوزراء ديالنا للي ما لقاو فين يتعاشقة ويتزوجو غير في الحكومة…
كاين شي خلل في هاذ الباكور الهندي للي كاتعيشو الدولة المغربية هنا والآن…
