كود – مكتب الرباط//
هاجمت قيادية بارزة في صفوف حزب الأصالة والمعاصرة، الأمين العام للحزب حكيم بنشماش. وقالت في تصريح لـ”كود”، إنه ينهج سلسلة من المواقف الصعبة التي يخرج فيها منتصرا بفضل الآخرين و ليس بفضل حضوره الميداني و مؤهلاته، غير أنه و في كل محطة يعض اليد التي امتدت له لمساعدته، معتبرة أن “هذا هو شعاره في الحياة و المبدأ الذي اعتمده في مساره السياسي”.
وآخر محطة تتحدث عنها القيادية البامية هي بعد تولي بنشماش منصب الأمين العام للحزب، و الذي تجند له مناضلو ومناضلات الجرار بمجهودهم وحضورهم القوي لإقناع أعضاء المجلس الوطني للتصويت له، غير أن حكيم ردّ لهم الجميل بالانقلاب على الاتفاق الذي تم بينهم في طريقة تسيير الحزب بإشراك الجميع.
وأضافت: “أحاط نفسه بمجموعة من الانتهازيين الذين يتقاضون أجورهم من المال العام بفضله للتطبيل له و لتقاسم الغنائم. بالمقابل أقصى كل من يعارضه بل نعته بأقبح النعوت في رسالته البوليفارية الشهيرة. خبث بن شماش جر الحزب إلى متاهات كان آخرها جر رفاقه الى المحاكم. مرة أخرى يلجأ الى تمسكه بإبرام الصلح حتى يظهر بمظهر من يريد الخير لحزب الأصالة والمعاصرة”.
وأوضحت أن من يعرف بنشماش جيدا لا يقتنع بتاتا بهذه الروح الإيجابية ويعرف أنه ماكر ومخادع وأنه يستعد رفقة مأجوريه بطرق دنيئة لإقصاء كل من لايتفق معه ولا يعبر له عن ولائه، وفي رأي البامية البارزة أن هذه المصالحة ملغومة وداخلها مكر وضغينة والحجة هو المناورة التي قام بها لدفع الشيخ بيد الله لترشيح نفسه للأمانة العامة”.
وعبرت المتحدثة عن استغرابها في ذات الصريح، وقالت: “ما أتعجب له هو أن شخصية مرموقة أسندت لها عدة مسؤوليات لم تحترم تاريخ الإعلان عن الترشيحات، بل بدأ حملته من جهة فاس مكناس دون أية صفة تنظيمية”.
وتابعت قائلة: “حقد بن شماش على من يعارضه ظهر جليا في المجموعة التي مثلت الحزب لتقديم مقترحات حزب الأصالة و المعاصرة للجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد : و لا عضو واحد من تيار المستقبل. أن أية مصالحة تتكلمون؟”
