وفي هذا الصدد استهجن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” الموريتاني، تصريحات الشيخ أحمد الريسوني، المتعلقة بموريتانيا، ودعاه لسحبها فورا والاعتذار عنها بشكل صريح.
من جهته، وصف الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية المغربية، تصريح رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني بشأن موريتانيا بأنه “تنكر لأبسط قيم الأخوة والجوار وابجديات الدبلوماسية وخطاب المهابة والوقار الذي يجمع ولا يفرق وينتظر من أمثاله”.
وقال الفريق البرلماني الموريتاني، في بيان إن هذا التصريح “خارج عن سياق الاحترام وتوطيد العلاقات بين البلدين شعبيا ورسميا”.
الريسوني كان قال لموقع “بلانكا بريس” بلي وجود موريتانيا غلط فضلا عن الصحراء وانها ارض مغربية بالاساس”، مشيرا بلي بيعة علماء موريتانيا للعرش الملكي ثابتة. ودعا للجهاد لتحرير تندوف بدل تعول الدولة على التطبيع مع اسرائيل.
وتابع الريسوني :”بيعة الموريتانيين للعرش ثابتة..واليوم نترك التاريخ ليقول كلمتها، ومشكلة الصحراء صناعة استعمارية”. مستنكرا تبني دول شقيقة في تبني هذه الصناعة الاستعمارية، في اشارة الى الجزائر.