وتقرر كذلك، فاجتماع للمجلس لبارح الثلاثاء، عقد اجتماع اللجنة المالية يوم الخميس 14 يناير، بالإضافة إلى التحضير للدورة العادية للمجلس لشهر فبراير فالرابع منه.
وتقرر، كيف ما وضح بلاغ للمجلس حول اجتماع الأمس، تبني جميع التوصيات الصادرة عن اجتماع لجنة المرافق اللي كان الجمعة اللي فاتت، ومن أبرز مخرجاتو تشكيل لجينة من داخل مكتب المجلس، لتتبع تطورات الموضوع، واقتراح جملة من التدابير والمبادرات، وتفويض الرئيس العماري من أجل تفعيل سلسلة اجتماعات مع رؤساء الفرق السياسية بمجلس الجماعة، وإحالة التوصيات الصادرة عن اجتماع لجنة المرافق على مسؤولي شركة “ليديك”، وعقد اجتماع مشترك معاها، مع الدعوة إلى عقد اجتماع آخر مع لجنة المرافق العمومية والممتلكات والخدمات.
وعبر رئيس جماعة كازا، عبد العزيز العماري، على أسفو وقلقو الكبير، بسبب الخسائر البشرية اللي تسجلات بسبب انهيار بعض البنايات، وبسباب آش وقع من فيضانات عرفاتها المدينة، والأضرار والخسائر اللي ترتبات عليها.
وقال العماري أن تشغيل القناة الغربية الكبرى منذ أزيد من أربع سنوات، اللي تنجزات بشراكة مع الدولة وشركاء آخرين، ساهم فتجنيب المدينة من السيول اللي سلكت مجرى وادي بوسكورة، بالإضافة للسرداب الطولي عند مدخل الدار البيضاء على مستوى الطريق السيار الحضري بالبرنوصي، والسرداب اللي دار انطلاقا من ساحة محمد الأمم المتحدة بوسط المدينة نحو شارع هوفويت بوانيي ليصب في البحر. وهذشي جنب أوضاع كانت ستكون أكثر سوء، وحد من الفيضانات، حسب تعبيرو.
وتكلم العماري على تجهيزات خرى غاتكون واجدة فاللخر ديال 2021، على مستوى مدخل الدار البيضاء من جهة ليساسفة (الطريق الوطنية رقم 1)، وكذا التجهيزات قيد الإنجاز على مستوى مقاطعة مولاي رشيد (حي السدري).
واعتبر أنه من واجب المنتخبين مساءلة الشركة المفوض لها حول مدى الوفاء بالتزاماتها التعاقدية، وحول تأمينها الصيانة الاعتيادية المستمرة لحسن سير هذه التجهيزات، “كما أن من واجبنا مساءلتها حول مدى تناسب الإمكانيات والموارد البشرية واللوجيستيكية التي رصدتها، مع حجم الخطر الذي أنذرت به النشرات الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، ومدى تلاؤم التدخلات التي أنجزتها فعليا فرق التدخل الميداني لما كان يفرضه الوضع”، كيف قال.