ورفع المحتجون، خلال هذه المسيرة التي حضرها أرباب الفنادق ودور الضيافة والرياضات ومهنيي قطاع وكالات الأسفار والنقل السياحي والمرشدين وسائقي سيارات الأجرة ومعهم بعض الأجانب، شعارات قوية دعت إلى إنهاء العمل بإجراء إغلاق الحدود في وجه المسافرين، في ظل حالة الركود القاتل الذي يعيشه القطاع، والذي جعل عدد من القطاعات به تواجه شبح الإفلاس.
كما عبروا عن تذمرهم من وقف الرحلات إلى المغرب، وما رافق ذلك من إضرار بقطاع السياحة ومهنييه، الذين يتخبطون في الفقر والتهميش.
خلال هذه المحطة، عبر أرباب وكالات الأسفار عن استنكارهم “تهميش” الوزارة الوصية للقطاع من الدعم المخصص في إطار المخطط الاستعجالي، مبرزة أن وكالات الأسفار أقصيت من الاستفادة من تدابير أقرتها الحكومة لقطاع النقل السياحي، والقطاع الفندقي كتأجيل آجال استحقاق القروض البنكية، والإعفاء من الضريبة المهنية المستحقة لسنتي 2020، و2021، ودعم من الدولة لفائدة القطاع الفندقي بمبلغ 1 مليار درهم.