29/04/2024 19:00
الصحافي..ذلك الكائن المضروب! لم تعد السلطة مضطرة إلى قمع الصحافة والتضييق على حريتها بعد أن أصبح ذلك من اختصاص مؤتمرات الأحزاب والمهن الحرة
الوالي الزاز -كود- العيون///
علنات وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، عن توجه وزيرها أحمد عطاف إلى نيويورك اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024، بتكليف من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون.
وقالت الوزارة أن هاد الزيارة غادي تتخللها مشاركة أحمد عطاف في “سلسلة من الاجتماعات الوزارية حول القضية الفلسطينية، وذلك في أفق الاستحقاق الهام الذي ينتظر مجلس الأمن بخصوص ملف العضوية الكاملة لدولة فلسطين في منظمة الأمم المتحدة”.
وأضافت أنه غاد يشارك فـ “جلستي نقاش رفيعتي المستوى بمجلس الأمن حول دور الشباب في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة البحر المتوسط، وكذا حول دعم وكالة غوث اللاجئين الفلسطينين الأونروا”، وإجتماع للجمعية العامة يندرج في إطار متابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، لاسيما تلك المتعلقة بتوفير الطاقة المستدامة للجميع.
هاد الزيارة ديال وزير خارجية الجزائر لنيويورك كتجي تزامنا مع جلسة مجلس الأمن الدولي المغلقة حول الصحرا المقررة مساء اليوم، وبحكم توقيتها كيبان أن جدول أعمال الوزير ما فيهش النزاع، وهادشي يخيلنا على معرفة الجزائر المسبقة بمخرجات الجلسة وإحاطتها بأن دورها فيها هامشي ويقتصر فقط على بيان غادي يتلوه ممثلها لدى الامم المتحدة على إعتبار أنها عصو غير دائم فالمجلس.
ويشار أن التحركات الجزائرية الأخيرة على مستوى القضية الفلسطينية كتجي فوقت فاقدة فيه الأمل من تحقيق أي مكتسب فمسار نزاع الصحرا ودعم البوليساريو على مستوى مجلس الأمن، ولجأت بالتالي لتركيز جهودها على القضية الفلسطينية فمحاولة منها لاستغلال القضية الفلسطينية للترويج لنظامها دوليا، واخا هاد الجهود كتبقى محدودة الغرض منها تحسين صورتها دوليا.
