بعد حوار أخنوش للي أكد فيه بلي مكايناش سنة بيضاء.. طلبة الطب: أجلنا المسيرة الوطنية ومستعدين للحوار
عملية توزيع ديال المساعدات الغدائية على سكان منطقة سيدي بولعلام جهة الصويرة تحولات لواقعة دمية فاش ماتو 15 ديال العيالات بسباب التدافع من اجل الحصول على “القفة”. ردود اللأفعال ديال المغاربة على هاد الفاجعة تنوعت و تشكلت, ها لي قال المغرب فيه الجوع وهاد الحادثة هي الحجة, ها لي قال داكشي ديال اللاحسان و الصدقة بهاد الطريقة مخاصش يبقا, وحدين قالو ان الفقراء مخصهومش يولدو و الشعب المغربي شعب هجين وماعندوش الكرامة , و وحدين خرين قالو بلي هاد العيالات ماتو حيت هجيج و مامنظمينش و فيهوم الجشع ماشي الجوع (طبعا هاد الهدرة كاملة بتنوعها, مفاتتش فايسبوك و مواقع التواصل الأخرى, حيت بحال ديما حنا المغاربة عزيز علينا النضال الافتراضي وراء الشاشة وتحت المانطة).
انا لي بغيت نتطرق ليه هو هاد البلان ديال “العيالات ماتو حيت مامنظماتش ومكيعرفوش يشدو الصف” ! اه معلوم مكيعرفوش يشدو الصف وعزيز عليهوم يتزاحمو, حيت توسابلومون عمر شي واحد ماعلمهوم العكس, ماكبروش فثقافة ديال الانتظام و شدان النوبة, و ماقراوهومش كفاش يكونو مواطنات واعيات و منظمات و عايشات فالقرن 21.
حنا شعب “راسي يا راسي” و الهريف واللهفة و الفوضة و التهيماجيت واخا نكونو شابعين خبز, يكفي انك تشوف وحدين قبالت صحن ديال الماكلة و غتلقاهوم كياكلو بحالا عمرهوم شافو الطعام, و الحجاج فالمطار و لا حتى فالحج نيت شي كيعفط على شي, و المصلين فالجوامع لي كيخرجو حتى لزنقة يصليو وكيوقفو السيركيلاسيون, و الطلبة فالجامعات لا دخلتي يسحابليك راسك وسط صراع قبائلي فنيجيريا ف1966 , و بنادم كفاش كيقطع فالشارع و كفاش كيسوق (الضو لحمر و لخضر غي إشاعة عندو), و الناس فالإدارات, فالحمام ليلة العيد, فالطوبيس, فالتيرانات, فالسوق, فالحوانت, فالعراسات… وغتفهم بلي السلوك المغربي سلوك موحد فجميع الميادين و البلايص الحمد الله.
وحتى داك الهدرة ديال الجشع لي قتلهوم ماشي الفقر, حنا معارفينش اسي محمد ! مكناش معاهوم, بنادم فيه و فيه, كاين لي عندو و كيموت على الفابور و ملهوف, و كاين لي بصح مسكين و مافحالوش ومحتاج لداك الصدقة, وأننا نجمعو الحزاق كامل ونقولو عليه هكا مجاياش.
إذا عوض منبقاو نلومو فعباد الله و نشيرو بالهدرة الخاوية, نبحتو و نحاولو نعرفو فين كيكمن المشكل او المشاكل (واش اللجنة المنظمة, واش القوانين المؤطرة, واش الترابي و التعليم, واش ثقافة اللاتكالية, واش الجينات الوراتية…) و شنو هما الحلول باش هادشي مايتعاودش.