أنس العمري ـ كود//
غسيل الاتحاديين طالي العالم الافتراضي. مكارعة جديدة ناضت عبر وسائط التواصل، منها الفضاء الأزرق «فيسبوك»، بين العائلة الاتحادية والسبب فيها كالعادة إدريس لشكر. طرفا التراشق الكلامي هذه المرة مليكة طيطان، عضوة المجلس الوطني، والبرلمانية فتيحة سداس، عضوة المكتب السياسي للوردة. ففيما بعث الطرف الأول رسالة صوتية إلى مجموعة مغلقة في «واتساب» تضم أعضاء المجلس الوطني جلدت فيها الكاتب الأول للاتحاد وبرلمانية و«تابعا لهما»، وتحدثت فيها عن الذكرى الستين لتأسيس الاتحاد، التي قالت بأنه ما زال فيها نقاش، متوعدة بالخروج إلى العلن لكشف الحقائق في علاقته بالمعارض السياسي المغتال المهدي بنبركة الذي قالت بأنه «ماشي ديال الصفقات المشبوهة» و«الاقتصاد الأبيض» و«منطق الغنيمة»، وبأنه مخاص البعض يبقى يلوك سميتو فمو.
وفي موضوع له علاقة بالاتحاد الاشتراكي، كلاشات فتيحة سداس نبيلة منيب بتدوينة على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» جاء گالت ليها «من أنت. من أين أتيت سيدتي، أليس من جمعية أمل التي ترأسها المناضلة الاتحادية السعدية السعدي. لتتطاولين علينا. احترمي تحترمي».
ويعيش الحزب هذه الأيام حالة غليان غير مسبوقة، إذ ما إن تنطفئ نار مواجهة كلامية حتى تندلع أخرى بسبب كيفية تسيير الحزب التي تخللتها عدة أخطاء قاتلة، كان آخرها طريقة تدبير مشاورات التعديل الحكومي، التي أثمرت حقيبة يتيمة، وهو ما جناه لشكر نظرا لتشبثه بوزارة العدل، ممنيا النفس بأن تعود له أو إلى إبنته خولة، قبل أن يصدم برفع القصر «الفيتو» في وجههما لتستقر في يد محمد بنعبد القادر.