في الصيف مع العطلة المدرسية والرواج لي كيكون كان جاري بيه العمل أن الأسر كتسيفط ولادها يخدمو عند الصنايعية أو البياعة والشراية، كانت العقلية ديال داك الساعة هو أنك تقرى وتتعلم الصنعة، الصنعة الى مغناتك تشبعك، لذا أغلب ولاد الحومة كيدبرو فخدامي عند ميكانيسيان أو طولوري مع السواني ولالاشافية كانت عامرة صناعية، او في القيساريات فالمدينة أو محلات التجارة، أنا كنت كنخدم مع الواليد فالفراشة، وكان واحد المثل متداول كنرددوه على الدراري لي خدامين مع الصنايعية ” ماتعلم حتى تدوز تحت كرش المعلم”، وهاد المثال ماجايش من فراغ بل هو وليد احداث وقعات وبزاف ديال المعلمية كيدوزو للبراهش لي معاهم، في مراكش كيقولوا أن داك الشكارة ديال الجلد لي كيعلق معاه المراكشي مول البازار في المدينة القديمة في جنبو في الغالب كتكون عامرة بالفاكية والكعيكعات خاصين لإستدراج البراهش.
البشير السكيرج عندو كتاب مسميه طنجة يا حسرة كيعاود فيه على واحد النهار هو ومحمد ينبراهيم شاعر الحمراء طالعين فالبولفار في طنجة وهو يشوف بن براهيم واحد الطفل غلام دايز وبغا يتبعو ناض البشير السكيرج قاليه تفرق على البرهوش راه يهودي، فرد عليه شاعر الحمراء( لو علمت هذا لكان موسى أولى بي من محمد)، وطبعا تنشرات القصة في كتاب ودازت عادي مرور الكرام، الفقيه بنبين مؤنس الملك الراحل كيعاود على شاعر الحمراء أنه كيبقى يسكر حتى يولي يميل ويخرج بالليل يقلب على الغلمان ووصفو بالصياد الليلي، وهاد السيد راه القصائد ديالو قراوها لينا في المقرر وعادي، جدا باش تعرف أن الغلمنة بالخصوص مكانوش المغاربة كيواجهوها بشي إستهجان أو استنكار، تقدر تلقاه حاج مبلي بالصغار كيعيطوليه الحاج ويتبعوها بمبلي اله يعفو عليه، أما الضحية وشنو وقعليه داكشي حاجة تانوية.
الشائع فأغلب بقاع العالم هو أن البيدوفيل ملي كيدخل للحبس كيتكرفصو عليه ويغتاصبوه ويقتلوه، لكن في المغرب مكيوقعش هادشي الحبس عامر بيدوفيليين مكيهدر معاهم حد، بالإظافة الى الأحكام المخففة راه كيجيبو غير عامين تلتسنين ديال الحبس، كاين حالات معروفين شفتهم ماشي تعاويد، ديال بيدوفيل ديما كيجي للحبس على الدراري صغار عندو عرام ديال المناتف وديما مكيفوتوش ليه عامين شي مرة لي عطاوه شي خمسة، ومكانش حشمان أو مقموع لأنه بيدوفيل بل العكس كان كيعاود على مغامراتو في تصيد الضحايا من البراهش، أصلا بيدوفيليا كمصطلح مولات متداولة عند المغاربة غير تالهنا وهنا، راه غير داك العام دخلو دراري لحانوت في مراكش ولقاوه كيغتاصب فطفل صغير وأول هدرة قالوليه وكون غير بنت بعدا راه عيبنا واحد، بالإظافة الى أن المغاربة خصوصا شحال هادي كانو كيفضلو مايديكلاريوش ومايتشوهوش ويشوهو ولادهم، والدري لي كان تعرض لتحرش أو اغتصاب ومشاو واليديه ديكلاراو كانو كيتنمرو عليه فالحومة ويقدرو يعاملوه بحال شي لعبة جنسية انه صافي ولا متاح حيت انتهك عرضه، المغرب بلاد مطبعة مع البيدوفيليا قانونا وشعبا وعالله تكون جريمة الطفل عدنان تخلق نقاش وتوعي الناس بهاد الخطر الحقيقي وعالله حتى المشرع يجمع راسو بشي ترسانة قوانين أكثر صرامة وحتى القضاة مايبقاوش يتعاملو بإستخفاف مع قضايا البيدوفيلية والغلمنة.