الابتسامة ديال طالبة مللي حكمو عليها بالإعدام دايرة البوز في مصر.. وهادي هي القصة ديالها
حميد زيد – كود//
عليه أن يظهر الآن.
على شعب عبد الرزاق حمد الله أن يتضامن مع لاعبه المفضل.
عليه أن يدين هذه الهمجية.
عليه أن يصرخ. ويندد بما تعرض له المهاجم المغربي.
عليه أن ينفعل كما عودنا دائما.
عليه أن يكتب الهاشتاغات ويطلق الحملات.
عليه أن يقف في صف المظلوم.
عليه أن لا يسكت.
عليه أن يطالب بإعادة الاعتبار لحمد الله.
عليه أن لا يقبل أن يهان مغربي بهذه الطريقة الوحشية. والبدائية.
فهذا هو الوقت الذي يحتاج فيه حمد الله إلى أنصاره. وإلى المعجبين به. وإلى جمهوره.
وهذه هي اللحظة التي على شعب حمد الله أن يظهر فيها.
وبعد أن تعرض للجلد. وبعد أن تفرج فيه كل العالم.
على شعب حمد الله أن يظهر. و أكثر من أي وقت مضى.
و علينا جميعا أن نتضامن معه.
علينا جميعا أن لا نقبل أن يجلد مغربي مثل عبد.
ومثل دابة.
علينا أن لا نقبل أن يعتدى على مغربي.
وأن يكون لاعبنا فرجة للخليجي. في ملعب.
وللمشجع السعودي الحق في ضربه بالسوط.
وإهانته. والتمتع به. وهو يسجل الأهداف. وحين يخسر.
وحين لا يسجل.
يعاقبه.
كما يعاقب الأسياد العبيد والأسرى في أفلام البيبلوم.
وبدل مصارعة الأسود في روما القديمة.
عندنا اليوم ملعب كرة قدم. وعشب. وأضواء. ومال كثير. وفي المدرجات سيد يحمل السوط.
ويعتبر اللاعب ملكا له.
يعتبره عبدا له.
على شعب عبد الرزاق حمد الله ألا يطبع مع هذا المشهد.
ومع هذا النوع من الكرة.
عليه أن يطالب بمعاقبة المعتدي. وبمحاكمته.
عليه أن يندد بهذا السلوك الذي لا يليق بالبشر في هذا العصر.
عليه أن يسمي التخلف تخلفا. والهمجية همجية.
فلم يكن ليجرؤ “مشجع” سعودي على جلد رونالدو
أو ميتروفيتش. أو أي لاعب أوربي آخر.
لكن يبدو أنه يحق للسيد أن يعزر لاعبه العربي المسلم عبد الرزاق حمد الله.
إن هو أهدر فرصة سانحة. أو ضيع هدفا محققا.
وليس هذا فحسب
بل من المتوقع أن يدان ضحية الجلد و يبرأ صاحب السوط.
أو أن يتنازل السيد ويغفر للاعب المغربي
ويغض الطرف عن تطاوله. و امتناعه عن التسجيل في مرمى الهلال.
ويستمر دوري روشن في جذب النجوم. وتستمر المنافسة. كأن شيئا لم يقع.
وكأن جمهور حمد الله
لا يؤلمه
ولا يهينه
جلد لاعبه المفضل. و تفرج كل العالم فيه وهو يضرب بالسوط.