سهام البارودي – كود//

البارح حضرت لمدابزة فالتران بين كونطرولور و راكبة ! مذابزة فحال گاع دوك المدابزات لي كايقواو فرمضان حيت بنادم فيه الجوع و العطش و العيا و الصهد …

و مدابزة على موضوع عادي لي ديما كايدابزو عليه الركاب مع ليكونطرولور بخصوص ثمن الرحلة ! السيدة طلعات بلا تيكي ! جا الكونطرولور عطاتو باش يتخلص! فاش تخلص و رد ليها الصرف جاها الثمن غالي بزاف بداو كايتناگرو ! المهم، حتى لهنا كلشي عادي فهاد الحدث ! لي غير عادي هوا الطريقة باش الكونطرولور كان كايهضر مع السيدة بعيدة عن الموضوع الرئيسي ” آ كوني تحشمي شوية راكي قد الواليدة” ! ” آنتي موحال واش صايمة” ” لا كنتي صايمة خاصك تعاوديه راه مادايزش ليك ” ” راكي قد الواليدة” ” نتي مرا كبيرة ” و كايدور و كايشوف فينا زعما باش يحشمها بالسن ديالها ! حيت فاش غايقوليها نتي مرا كبيرة و يشكك فصيامها راه سونسي يعقدها و يحشمها قدامنا حنا الركاب …باش تضرب الطم و ماتزايدش معاه فالهضرة.

فحال هاد الهضرة لي مستحيل تسمعها فشي حوار فتران فسبانيا و لا فرانسا و لا الدول المحترمة لي بنادم كايتحاور فيها بالعقل و بالحجج ماشي بالمعاطية و المشاطية ديال العاهرات.

الحاصول هضرة السي الكونطرولور فمواجهة السيدة كانت كلها حول ” شخص السيدة” و السن ديالها و وواش صايمة …و ماشي الموضوع الرئيسي لي هوا ثمن التذكرة ! و لي كان ممكن يشرحو ليها و يهنيونا من  تجعويقهم فالتران لمدة نص ساعة!

هاد الطريقة الخسيسة الدنيئة ديال الدفاع عن النفس او الدفاع عن الافكار غاتعاود عاوتاني فاش غاتشوف ردود الفعل ديال جيوش الهايشمايش على مقال الصحفية نورا فواري بجريدة الصباح لي نتاقدات فيه الفوضى لي كايخلقوها المصليين فصلاة التراويح ( ولي بالمناسبة ماكانتش فعهد النبي محمد كيما كانشوفوها بالشكل ديالها الحالي بل ان النبي دارها غا ثلتيام و حبس حيت خاف تولي فرض على عباد الله و مادارتش فعهد أبو بكر و تاجا عمر بن الخطاب عاد بداها).

المهم انه بنادم عوض يناقش الافكار و يقرع الحجج بالحجج! و يفسر للسيدة و للقراء فين غلطات لا غلطات و فين كذبات لا كذبات و فين قالت شي حاجة ماشي هي هاديك، لا مشاو كايجبدو فتصاورها لي هي براسها حاطاهم و كايسبو فيها ( عاوتاني ديك الطريقة ديال غانحشمك و نشوهك جدا عباد الله فاش مانلقا مانقوليك) ! نورا فواري مصورة كاتعطي الصبع ! مصورة مع قرعة ديال الويسكي جاتها كادو ! مصورة فريسطو مع صاحبتها !مصورة فإسرائيل !  ايه و من بعد آ خاي الخرزي ؟ هانتا بارطاجيتي هاد التصاور نتا و جيوش الرعاع لي تابعينك و من بعد ؟ شرحتي لينا علاش التراويح ماكاتخلقش فوضى فالشارع العام ؟ بينتي لينا بلي الهضرة لي قالت غالطة و بلي ماكايتسدوش الشانطيات ؟ ماكاينوضش الصداع ؟ قارعتي الحجج بالحجج ؟ ستافدنا منك شي خرية ؟ طبعا لا !

و فإطار تاخرزيت لي مطلية بيها شريحة كبيرة ديال عباد الله ! كاين لي نتا كادوي معاه فالشرق و هوا كايجاوب فالغرب ! السيد كاتقوليه راه بصح المصليين كايخلقو جو فوضوي و هوا كايقوليك ” واش مابانتش ليك موازين ؟ واش مابانتش ليك عين الذياب ؟! واش موسم رگراگة ماكايخلقش فوضى ؟!” وااااااك واااااك آ الخرزي ! تا فين تعلمتي الاستدلال فين ؟ وا فين تعلمتي تهضر فين؟ دابا حنا كانهضرو على صلاة التراويح ! آجي نساليو الهضرة عليها بعداا و عااد نقزو لشي حاجة اخرى ! و لا عرفتي آش يجيك مليح ! خلي السيدة تكتب على الفوضى لي كايخلقوها بعض المصلين فالتراويح و تكلف نتا بفوضى موازين و دير يديك فالعصيدة و كتب تانتا و لا غوت و لا شوف شدير!

خاصك تكون مكسل ليك حمار فمخك باش تكون كاتشخصن الحوار مع شي حد عوض انك تناقش الافكار لي قال ! و تمشي تجري تحط تصاورو زعما راك ” غاتشوهو” ! و لا يهضر معاك على ظاهرة و نتا تنقز تهضر على ظاهرة اخرى ! راه الخطأ لا يبرر بخطأ ! و فاش نقوليك ” التراويح كاتخلق فوضى فالشوارع” و تجاوبي ” و موازين ماكايخلقش …” جوابك كايدل على خلل فدماغك.

وا سير تسواني آ خاي الغزواني …