محمد سقراط – كود//
أنك تشوف مغاربة كيخطفو ويسرقو الناس لي ميتين ومجروحين ويالله مقلوب بيه تران فراه أمر جد عادي، وكتوقع ديما فالمغرب وفالعالم ” حتى العالم المتحضر ميريكان كمثال”، راه ففيضان أوريكا مشاو عصابات من مدن أخرى غير على ود التخمال والسرقة، وكذلك فزلزال الحسيمة الناس دارت لاباس غير بالنهب سواء من الديور أو نهب المساعدات والنصب والفساد، هادي حالة البشر راه فوقت الحروب والمجاعات غادي تلقى وحدين كيحاولوا يتكسبو من الكارثة، وهادشي أصلا كان متوقع، حيت ديما كيطرى ومافيه حتى حاجة مدهشة، من غير ردة فعل المغاربة لي مدهشة كثر من السلوك.
الكارثة الحقيقية هي أن بزاف منا وخصوصا مستعملي التران فرحوا نوعا ما بالحادثة، حيت هاد الكارثة خلات عند بزاف ديال المغاربة أمل فإصلاح قطاع السكة الحديدية، من بعد مكان بنادم يأس وفقد الأمل وأصبح كيركب فالتران وهو مسلم أمرو لله، وكيف ماجرات العادة فالمغرب فراه خاص ديما حتى توقع شي كارثة ويموتوا الناس عاد كتنوض الإصلاحات فشي قطاع، مايمكنش يجي الإصلاح غير هاكاك، خاص ضروري من سبب مقنع ولي فالغالب هو أرواح المغاربة.
التران فالمغرب هو الملجأ الوحيد لي كيهرب ليه بنادم من قطاع الطرق ديال المحطات والحالة المزرية ديالها، والكورتية كيتخاطفو ليك على الصاك ونتا مقطع لمراكش حتى تلقى راسك فالويجانطي، والإبتزاز فالعطل والأعياد والخطر لي داير بيك فأي لحظة فالمحطة بحكم أن المحطات فالمغرب هي ملجأ للمشردين والشمكارة والشفارة، كيبقى التران خدمة إظطرارية كيستعملها الواحد، وطبعا بلا مايلقى مقابل حقيقي لشحال كيخلص ديال الفلوس، تران غالي بزاف بلا خدمات مميزة ، والمشاكل ديالو كيعرفوها كاع المغاربة، لي يأسوا وعمر شي حد سمعليهم أو حاول يصلح هاد القطاع الحاجة الوحيدة لي كتبدل فيه هي الطريفة، لذا فراه الكارثة هي أننا نستبشرو خيرا بسباب تران تقلب وماتو فيه الناس، حيت دابا أصبح عندنا كمغاربة اليقين التام بلي أن هاد القطاع غادي يتصلح مستقبلا، أو غادي نكلسو نتسناو شي كارثة خرى كبر من هادي.
