بلاحي اسماعيل كود كازا//

حرب المعلومة على السلع الفلاحية المغربية ماشي جديدة، بل هي وسيلة ديال الضغط كيمارسها الاتحاد الأوروبي على المغرب اللي يعد من أبرز الشركاء التجاريين ديالو، مرة لخلافات مع المغرب، ومرة أخرى للتنفيس على المشاكل الداخلية اللي كيعيش مع الفلاحين الأوروبيين، اللي هوما أكبر فئة مهنية دايرة الصداع للسياسيين الأوروبيين.

الاتحاد الأوروبي وعبر نظام الإنذار السريع للأعلاف والأغذية، واللي كيمثل رأس الحربة على المغرب وغيره من الدول، كتحاول دائما تشكك فجودة وعلى الخصوص سلامة السلع الغذائية، على الرغم من أن دول عضوة داخل الاتحاد الأوروبي فايتة المغرب فعدد التنبيهات اللي كتوصل ليها من عند هاد النظام، بحال إيطاليا واليونان مثلا، ودول بحال فرنسا وبلجيكا براسها تعرضات للتنبيه من خلال هاد النظام.

المشكل هو كيفاش الإعلام كيتعامل مع بحال هاد الأخبار، اللي كتلقى تعبئة من طرف المهنيين الفلاحيين الأوروبيين اللي كينقلو المعلومة بكثافة فوسائل الإعلام الأوروبية، والهواية الكبيرة اللي كتعامل بها وسائل الإعلام المغربي مع هاد الأخبار واللي كتنقل الخبر دون ما تحقق أهمية هاد النظام من الأساس.

المفروض أن يتم وضع هاد الأخبار في سياقها العام، وهو تنافسية المنتجات الفلاحية المغربي مع نظيراتها من العالم وجودتها العالية، حتى فهاد النظام المغرب هو أقل دولة من خارج الاتحاد الأوروبي متواجدة فيه بكثر، فيما دول بحال تركيا ومصر والهند متواجدة فيه بشكل أكبر وبتنبيهات على مخاطر أكبر.

المفروض أيضا أن المغرب ورسميا عبر وزارة الفلاحة يكون فعال فالتواصل وينفتح على الرأي العام من حيث سلامة المنتجات المغربية، اللي كتصنفها منظمة الصحة العالمية خلف دول الاتحاد الأوروبي بكثير من حيث استعمال المبيدات وسلامة المنتجات، يعني حنا اللي خاصنا نحضيو مع المنتجات الأوروبية وماشي العكس.

وخاص المغاربة أيضا يطبعو مع أن مثل هاد الأخبار في غالبيتها تستهدف التصدير المغربي، والتصدير المغربي هو اللي كيسمح بتوازن الأسعار فالمغرب وكيخليها فمستوى معقول ، والإضرار بيه هو إضرار بالمواطن بدرجة أولى.