وأضاف عصيد في تصريح لـ”كَود” قائلاً: “لأول مرة نسمع عن استقالة سياسية وليست تنظيمية، إنه نوع من اللف والدوران في التعبير لا أكثر ولا أقل، بينما استقالة القيادة السياسية التي انهزمت في الانتخابات وتتحمل مسؤولية الهزيمة هي استقالة حتمية حسب المتعارف عليه عند السياسيين الذين يحترمون أنفسهم، والتشبث بالكرسي في مثل هذه الظروف لا يصح ولن تكون له إلا النتائج السلبية لا على التنظيم ولا على الحياة السياسية”.
وزاد موضحا: “الوجوه التي ترفض التخلي عن مواقع المسؤولية بعد السقوط الكبير والأخطاء الجسيمة ستظل مثار اشمئزاز واستهجان لمدة طويلة إذا أصرت على البقاء في الواجهة، ينبغي إعطاء فرصة للشباب ولنخبة جديدة تستطيع القيام بمهام المراجعة والنقد الضرورية”.
ويرى عصيد أن “القيادة الحالية المنهزمة لن تستطيع القيام بهذا الدور، فثمة مراجعات كثيرة تنتظر حزب المصباح سواء على المستوى الفكري والإيديولوجي أو على المستوى التنظيمي، وعلى القيادة الحالية التنحي لكي تكون تلك المراجعات ممكنة”.