محمد سقراط-كود///
قبل الأنترنيت وتيك توك وانستغرام كان المغرب مقسم كل مدينة عندها طابع ولبس وثقافة وحتى معتقدات خاصة، حتى اللباس كل مدينة وشنو كانو الدراري ديالها كيلبسو على حساب المهاجرين ديالها فإينا بلاد كاينين، كنتي تطلع لكازا غادي تلقى بنادم ضارب غير التونيات ديال الكالتشيو ريحة الريال والبارصا مكتضورش مكاين غير الميلان والآسي واليوفي وبارما ولازيو وباقي الفرق، بينما في الشمال كانو متبعين الليغا لي طلات العالم دابا، في اللباس كان مستحيل تشوف شي طنجاوي مثلا ضارب سباط كاطربيلار في رجليه، مكاين غير السبرديلات الأديداس والرويبوك ومن بعد النايك، كانو طنجاوة كيلبسو بحال خافيير بارديم في فيلم بيوتفل ديال ايناريتو، بينما في كازا كنتي تلقى الدراري ضاربين البيلوطات والجين وانكلر وليفيس وكاسوتشي وبروتكان كات صفر، وكانو شباب كل منطقة وكل مدينة عندهم هوية وعقلية خاصة على حساب بعدهم من المركز أو قربهم ليه.