وكتبت “ما حدث لا يعدو سوى محاولة تحقيق الأمن والأمان على المدرجات من بعض المشاغبين الذين حضروا مع الرجاء البيضاوي وحاولوا النزول لأرضية الميدان بعد نهاية اللقاء، لكن المغاربة على ما يبدو أرادوا أن يُخرجوا فيلما سينمائيا على شاكلة ما فعله المصريون في أم درمان السودانية، والهدف من كل هذا يبقى أن رئيس الرجاء المغربي الذي وعد أنصاره ومحبيه بالذهاب بعيدا في رابطة الأبطال، بعد الوجه الباهت في البطولة الوطنية، وجد نفسه في حيرة من أمره وفي ورطة لوقف الضغط الجماهيري بعد الخسارة ولتبرير الخروج المر; كانت له حيلة واحدة ووحيدة وهي تغيير تركيز الأنصار لوجهة أخرى لا علاقة لها بكرة القدم ومحاولة تبرير الاخفاق والسراب الذي كان يحاول رئيس النادي الرجاوي أن يمرره لجماهير النادي والتي اصطدمت بالأمر الواقع في مباراة أول أمس على ملعب سطيف”.
ثم تحدثوا عن تسييس المباراة واستغلالها لاغراض اخرى٬ لكن من سيس هو عندما بدأت المباراة رفع شعارات تساند البوليساريو وضد المغرب٬ كما ان الرجاء كانت ضيفا٬ وما اظهرته الفيديوهات يؤكد ان مسؤولية ما حدث يتحملها الامن الجزائري وادارة نادي وفاق سطيف